قائد الثورة الاسلامية: افشال مؤامرات جبهة الاستكبار رهن بالتصدي القوي والمنطقي لها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۰۱۲۵
تأريخ النشر:  ۲۱:۱۲  - الخميس  ۰۹  ‫مارس‬  ۲۰۱۷ 
اعلن قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ان التصدي القوي والهجومي والمبني على المنطق هو السبيل الوحيد لافشال مخططات ومؤامرات جبهة الاستكبار.
قائد الثورة الاسلامية: افشال مؤامرات جبهة الاستكبار رهن بالتصدي القوي والمنطقي لها
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءواستعرض قائد الثورة لدى استقباله اعضاء مجلس خبراء القيادة اليوم الخميس، الاسباب والابعاد المختلفة لعداء السلطويين بالعالم للنظام الاسلامي.

وأعتبر سماحته سعي النظام الاسلامي لاقرار الاسلام المحمدي الاصيل والتحرك الجهادي العملاق للشعب لتحقيق المبادئ، هو سر عداء المستكبرين العميق والشامل للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال انهم لايعارضون حكومة علماء الدين التي تطبق ظاهر الاحكام الاسلامية مادامت لاتصطدم مع مصالحهم ولهذا السبب نجد انهم يقيمون علاقات حسنة مع بعض الدول التي تتميز بهذه الخصوصيات.

وأوضح قائد الثورة بان نجاة البلاد من التبعية للقوى المستكبرة وسد الطريق امام سوء استغلالها  هي من ثمار التطبيق التدريجي للاسلام الاصيل في ايران وأضاف اننا لو سمحنا الان للاميركان بالتدخل في شؤون ايران على غرار عهد الشاه واعتمدنا عليهم فاننا لن نجد بعدها اية معضلة باسم الجمهورية الاسلامية.

واشار الى مستويات عداء جبهة المتغطرسين بالعالم مع ايران وقال إن عداء اميركا والكيان الصهيوني هو عداء حاد وعملي ولكن البعض الاخر ومن اجل مصالحهم لايظهرون هذا العداء بشكل واضح على لسانهم واعمالهم.

من جهة اخرى اعتبر قائد الثورة الإسلامية بأن استقطاب الإستثمار الأجنبي خطوة مهمة وإيجابية، مضيفا " إلا أنه لا ينبغي التعويل فقط على هذه الإستثمارات التي تأتي من الخارج بل يجب الإعتماد على القدرات الداخلية في البلد".

وأشار قائد الثورة الاسلامية آية الله علي الخامنئي الى الإقتصاد المقاوم، مؤكدا ضرورة تطبيقه في جميع قطاعات الاقتصاد الايراني وأن هذا الأمر هو  الطريق الوحيد لعلاج أزمات البلد الاقتصادية.

وأعتبر بأن من ثوابت النظام الإسلامي تحقيق المباديء الإسلامية ولو تدريجيا وعدم التنازل من عملية تنفيذ المباديء الإسلامية ومكافحة الاستعمار وعدم الثقة بهم ، وقال إن مكافحة الاستكبار العالمي ومواجهة الاستبداد الدولي والتصدي لطلب تفوق أهل الكفر على المؤمنين من المتطلبات الأكيدة للنظام الإسلامي.

وأضاف سماحته أن المواجهة بمفهومها الأشمل لا تعني مجرد المواجهة العسكرية بل بجميع أبعادها ومختلف سبلها الثقافية والفكرية والسياسية والأمنية.

وسخر قائد الثورة من إنتقاد اميركا الشديد للانتخابات في ايران وأضاف، أن الاميركيين الذين يقيمون علاقات تعاون ودي مع اكثر الانظمة خبثا ومعاداة للبشرية بالمنطقة، وترافقت انتخاباتهم الاخيرة بفضيحة كبرى يهاجمون وينتقدون انتخابات الشعب الايراني.
وتابع قائلا، رغم الهجمة المتواصلة من جميع القوى الكبرى والامبراطوريات الاعلامية الصهيونية، فقد تقدم الشعب الايراني الى الامام في جميع المجالات بعد انتصار الثورة الاسلامية.

وأضاف آية الله الخامنئي، اننا حققنا تقدما حتى بالمجال الثقافي ، وشباب اليوم جاهزون بعمق أكبر بكثير من شباب بدايات الثورة للدفاع والتضحية في مختلف المجالات.

وأعتبر قائد الثورة الاسلامية العمق الاستراتيجي الواسع للجمهورية الاسلامية الايرانية بالعالم خاصة في غرب آسيا من أهم انجازات العقود الاربعة الاخيرة وأضاف أن نفوذ ايران المتزايد يوميا ومناصرة الشعوب للنظام الاسلامي رصيد راسخ لنا وأن هذه الحقيقة أغضبت الاميركيين وجعلت محلليهم ينبرون للتفكير بطريقة للحد من نفوذ ايران المتزايد هذا.

كما اعتبر سماحته "التوجه نحو الشعب والثقة به" و"المناداة بالعدالة" و"الوقوف امام الظلم والفساد" و"الثقة بالنفس والعزة الوطنية" من الثوابت والمبادئ الاخرى للجمهورية الاسلامية وأضاف أن الشعور بالسيادة الثقافية و'عدم الشعور بالمهانة امام الثقافة الاجنبية يعدان من المبادئ الاخرى للنظام ولا ينبغي أن نشعر في الثقافة، بالضعف والدونية بل ينبغي أن نشعر دوما بالتفوق الثقافي.

المصدر: فارس
رأیکم