الأسد: دخول أي قوات أجنبية إلى سوريا دون دعوة تعتبر قوات غازية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۰۱۸۸
تأريخ النشر:  ۱۰:۰۰  - الأَحَد  ۱۲  ‫مارس‬  ۲۰۱۷ 
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن أي قوات أجنبية تدخل سوريا دون دعوة تعتبر قوات غازية، مضيفا أن أمريكا خسرت كل الحروب وتجيد إحداث الدمار لكنها سيئة في إيجاد الحلول.
الأسد: دخول أي قوات أجنبية إلى سوريا دون دعوة تعتبر قوات غازيةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وأكد الأسد في مقابلة مع قناة "فينيكس" الصينية، بثت يوم السبت 11 مارس/آذار، أن وجود قوات أمريكية وتركية في سوريا تمت "دون دعوتنا أو إذننا أو التشاور معنا"، معتبرا أنها قوات غازية.

وانتقد الأسد الدور الأمريكي، قائلا: "لقد خسر الأمريكيون تقريبا في كل حرب، خسروا في العراق وأجبروا على الانسحاب في النهاية، حتى في الصومال خسروا، ناهيك عن فيتنام في الماضي وأفغانستان..إنهم يخلقون الفوضى وحسب، إنهم جيدون جدا في خلق المشاكل وإحداث الدمار، لكنهم سيئون جدا في إيجاد الحلول".

وأوضح الأسد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بما أنه "عضو في جماعة الإخوان المسلمين، مرتبط أيديولوجيا بتنظيم داعش وجبهة النصرة ومتعاطف معهما، والجميع يعرف هذا في منطقتنا، كما أنه ساعدهما إما عبر تقديم الأسلحة أو لوجستيا أو من خلال تصدير النفط".

وقال الأسد في حديثه عن محاربة الإرهاب إن "الطرف الجدي الوحيد في ذلك الصدد هو روسيا التي تقوم فعليا بمهاجمة داعش بالتعاون معنا".

وأضاف الأسد: "لدينا آمال أكبر فيما يتعلق بالطرف الأمريكي بالنظر إلى وجود إدارة جديدة".

وفي إجابته على الأطراف التي ينبغي أن تمثل المعارضة وتجلس إلى طاولة المفاوضات في جنيف، قال الأسد: "هناك أشخاص وطنيون لكنهم لا يمثلون أحدا بل يمثلون أنفسهم وحسب، هناك آخرون يمثلون الإرهابيين، وهناك إرهابيون يجلسون إلى الطاولة، وهناك آخرون يمثلون أجندة دول أجنبية مثل السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا وربما الولايات المتحدة، وبالتالي فإن الاجتماع لم يكن متجانسا".

وقال الأسد: "إننا لم نتوقع أن ينتج جنيف شيئا، لكنه خطوة على طريق ستكون طويلة، وقد تكون هناك جولات أخرى سواء في جنيف أو في أستانا".

وأوضح الأسد، خلال المقابلة، أن موقف بكين وموسكو "لا يتمثل في دعم الحكومة السورية أو الرئيس السوري"، مشيرا إلى أن الصين وروسيا أعادتا التوازن السياسي داخل الأمم المتحدة.

المصدر: سانا
رأیکم