«تواضروس» يعلن دعمة لوثيقة الأزهر .. ويسعى لتنشيط السياحة القبطية في الصعيد

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۰۹
تأريخ النشر:  ۱۵:۰۰  - الأربعاء  ۰۶  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۳ 
أكد الأنبا تواضروس، على دعمه لوثيقة الأزهر الشريف، والتي تعمل على نبذ العنف والخلافات السياسية بين أبناء الشعب الواحد .
جاء ذلك في تصريحات خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السادس لعلوم القبطيات بالكلية الاكليلية بالدير المحرق بأسيوط، وذلك بحضور الآلاف من الاقباط والقساوسة والرهبان من محافظات "بني سويف، والمنيا، وسوهاج، وأسيوط، والأقصر، وأسوان".
وأضاف الأنبا تواضروس، أنه لن ينصلح حال البلاد إلا بدعم المحبة والترابط والتماسك بين المصريين والابتعاد عن الاختلافات، التي كادت تدمر الوطن، مضيفاً أن مصر تحتاج إلى دعم السياحة، التي انهارت وخسرت؛ بسبب الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد.
وأوضح تواضروس، أن حضوره لهذا المؤتمر يأتي في إطار دعمه للسياحة القبطية في صعيد مصر، حيث تعتبر كنيسة "الدير المحروق، والكلية الإكليلية" من أقدم الكنائس، وأكد البابا على دعم روح المحبة بينه وبين محافظ أسيوط؛ مما نتج عنه إعطاءه مفتاح ودرع محافظة أسيوط.
وقال البابا، إن "التاريخ يرسخ إلى الحقيقة الغائبة عن الكثير، مطالباً الشباب والشيوخ الاهتمام بالتاريخ وكتابته وقراءته جيداً لما له من تأثير علي مدار الزمان"، موضحاً أن "التاريخ هو الحضارة، وعظمة الأمم  تكون في حضارتها وتاريخاً موثقاً".
وأكد أنه قرر تخصيص العدد الأول من مجلة الكرازة عن التاريخ في مصر، ودعا الباحثين والمهتمين بالتاريخ إلى التدوين والتدقيق في الكتب التاريخية، خاصة القبطية، وأن التاريخ القبطي امتداد للتاريخ الفرعوني، وقال إن "مصر بعد الثورة أصبحت مصر الجديدة، التي جمعت بين المسلم والقبطي والغني والفقير والرجل والمرأة"، وقال البابا إن "ما يحدث في مصر من اضطرابات جاء في التاريخ على مر العصور"؛ مشيراً أن مصر شهدت أحداث علي مر التاريخ، ولكنها عبرت وسوف تعبر هذه المحن".
من جانبه، قال الدكتور يحي كشك- محافظ أسيوط -خلال زيارته للبابا بالدير المحرق- إن "المسلمين والأقباط بالمحافظة يجمعهم ثوب واحد، وأنه لا توجد فتنة طائفية ولا احتقان طائفي بين الطرفين كما يذكره البعض"، وأوضح محافظ أسيوط، أن زيارة البابا تعتبر ضمن احتفالات المحافظة بذكري الثورة المصرية، التي جمعت بين المسلمين والاقباط في اسقاط النظام البائد.
رأیکم