الصين تعزز العلاقات العسكرية مع روسيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۰۴
تأريخ النشر:  ۱۶:۳۸  - الأَحَد  ۲۴  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الأحد أن الصين وروسيا سوف يستمران في تعزيز وتطوير العلاقات العسكرية و السياسية والإستراتيجية بينهما بما في ذلك التعاون بين قواتهما المسلحة، وذلك في ختام زيارة لروسيا يتوجه بعدها لجولة أفريقية.
وكان شي جين بينغ الذى يقوم بزيارة لروسيا لمدة ثلاثة أيام، فيما تعد أول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة الصين الأسبوع الماضي، قد التقى أمس السبت مع القيادة العسكرية الروسية بمركز قيادة العمليات التابع للقوات المسلحة الروسية.

ويعد شي جين بينغ أول رئيس أجنبي يسمح له بزيارة 'قلب' المؤسسة العسكرية الروسية. ونقلت وكالة ريا نوفستي الروسية للأنباء عن الرئيس الصيني القول لوزير الدفاع الروسي سيرغى شويغو 'زيارتي لوزارة الدفاع الروسية تهدف لتأكيد تعزيز العلاقات العسكرية والسياسية والإستراتيجية بين الدولتين بالإضافة إلى التعاون بين القوات المسلحة للبلدين'.

ومن المقرر أن يجرى شويغو مباحثات مع نظيره الصيني شانج وانغوان اليوم .

يُذكر أن روسيا والصين تبنيتا موقفا موحدا من الثورتين الليبية والسورية، كما أنهما عارضتا الخطط الأميركية لإقامة درع صاروخية خارج الحدود الأميركية.

واعتبر الرئيس الصيني السبت أن زيارته إلى روسيا التي تخللها توقيع اتفاقات إستراتيجية في مجال النفط والغاز 'فاقت كل التوقعات'.

وقال شي جين بينغ أثناء لقاء مع رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيدف إن 'زيارتي حققت هدفها. والنتائج فاقت بأشواط كل توقعاتي'. وأضاف 'أنا سعيد جدا'.

وتم خلال الزيارة التوقيع على نحو ثلاثين اتفاقية ولا سيما في مجال النفط والغاز في ختام لقاء شي مع نظيره فلاديمير بوتين الجمعة.

ووصف الرئيس الصيني العلاقات الروسية الصينية بأنها 'أفضل العلاقات بين الدول' كما أشاد بالدور الهام الذي تضطلع به الصين وروسيا لضمان 'التوازن الدولي'.

ويتوجه الرئيس الصيني إلى تنزانيا مستهلا جولة بأفريقيا ستشمل خلال ثمانية أيام كلا من تنزانيا وجنوب أفريقيا والكونغو برازافيل، وتهدف خصوصا إلى تأكيد الأهمية الخاصة التي توليها بكين للبلدان الناشئة حيث توسع الشركات الصينية نشاطاتها بلا توقف.

وسيشارك شي في دربان بالقمة الخامسة لمجموعة بريك التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا، وهي الدول التي تسعى لتحويل قوتها الاقتصادية المتنامية إلى نفوذ دبلوماسي.
رأیکم