الرئيس المصري يهدد باتخاذ "الاجراءات اللازمة بحق بعض الساسة"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۱۴
تأريخ النشر:  ۱۲:۵۱  - الاثنين  ۲۵  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
هدد الرئيس المصري محمد مرسي "باتخاذ الاجراءات اللازمة ضد الساسة مهما كان مستواهم إذا ما أثبتت التحقيقات إدانتهم" في اعمال عنف، وذلك بعد يومين من مواجهات واسعة بين معارضين له ومناصرين لجماعة الاخوان المسلمين في القاهرة.
وقال مرسي في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "اذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة فسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم مهما كان مستواهم"، ودعا جميع القوى السياسية لعدم توفير أي غطاء سياسي لأعمال العنف والشغب، وقال إنه لن يكون سعيدا إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة".

وقال مرسي في تحذير واضح للجميع انه "اذا ما اضطررت لاتخاذ ما يلزم لحماية هذا الوطن سأفعل وأخشى أن أكون على وشك أن أفعل ذلك"، ودعا بالمقابل المصريين إلى ضبط النفس وحفظ الامن، وشدد على أن التظاهر السلمي مكفول للجميع.

وشدد على أنه كرئيس لكل المصريين لن يسمح أن يتم النيل من الوطن، معتبرا ان المحاولات التى تستهدف إظهار الدولة بمظهر الدولة الضعيفة هي محاولات فاشلة وأجهزة الدولة تتعافى وتستطيع ردع أي متجاوز للقانون.

وتابع في تغريدة اخرى "لا بد من إعمال القانون إذا ما تعرض أمن الوطن والمواطن للخطر"، واضاف "الكل أمام القانون سواء ولن أسمح بأي تجاوز للقانون سواء كان من مؤيد أو معارض، من رجل شرطة أو رجل دولة".

واتهم مرسي البعض باستخدام وسائل الإعلام للتحريض على العنف، مهددا بان من يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب فكل من شارك فى التحريض هو مشارك فى الجريمة".

ويأتي تحذير الرئيس مرسي يعد يومين من اصابة اكثر من 200 شخص في عدة محافظات مصرية في اشتباكات واسعة بين معارضين له وانصار جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها، وجاءت اعنف الاشتباكات في حي المقطم جنوب القاهرة على مقربة من المقر الرئيسي للجماعة.

وتشهد مصر اضطرابات واسعة منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اسفرت عن مقتل قرابة 100 شخص في مدن مصرية عدة خاصة في مدن القناة، في حين سقط نحو 50 قتيلا في مدينة بورسعيد الساحلية المطلة على قناة السويس وحدها.

وتتهم جبهة الانقاذ الوطني المعارضة مرسي وجماعة الاخوان المسلمين بمحاولة السيطرة على السلطة عبر "اخونة مؤسسات الدولة واقرار دستور مصري لا يعبر عن المصريين".

ومن جهتها، تتهم جماعة الاخوان والاحزاب الاسلامية، المعارضة بتوفير غطاء سياسي للعنف في الشارع ومحاولة اسقاط مرسي اول رئيس منتخب في مصر بعد الثورة.

 
رأیکم