وزیر الدفاع: نرفض التحركات الانفصالية في العراق

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۶۲۵
تأريخ النشر:  ۰۹:۱۰  - الأَحَد  ۲۳  ‫یولیو‬  ۲۰۱۷ 
أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان أن وحدة تراب العراق وتلاحمه الوطني يعملان على ضمان استقراره وأمنه وحفظ مصالح جميع قومياته وطوائفه، مشددا على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض التحركات الانفصالية في العراق.

وزراء الدفاعطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-ان تصريح دهقان جاء خلال لقائه مع نظيره العراقي عرفان محمود الحيالي في طهران حيث بحث الجانبان القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.

وهنأ العميد دهقان في اللقاء الانتصارات الاخيرة التي حققتها القوات المسلحة العراقية في مكافحتها للارهاب وتحرير الموصل وقال: اعتقد بان هذه الانتصارات لما تحققت لو لا البطولات والوحدة والتضامن بين كافة القوميات والطوائف والاديان في العراق وهذا الانتصار يعد انجازا وطنيا عظيما لهذا البلد.

واعتبر ان وحدة التراب والوحدة الوطنية في العراق تعد الضامن للاستقرار والامن والحفاظ على مصالح كافة الطوائف والقوميات العراقية وقال: ان التحركات الداعية للتفرقة مرفوضة من قبل الجمهوية الاسلامية الايرانية.

واشار العميد دهقان الي دعم بعض دول المنطقة للارهاب والتعاون مع امريكا والكيان الصهيوني لزعزعة الامن في المنطقة وقال: يجب تشكيل اجماع اقليمي ودولي ضد الارهاب وحماتهم حتى نامل باجتثاث جذور الارهاب.

واكد وزير الدفاع الايراني ان أمن العراق هو أمن ايران وقال: ومن هذا المنطلق نتعاون وسنواصل التعاون مع الحكومة والشعب العراقي وسنبذل قصارى جهودنا السياسية والاقتصادية والعسكرية الى جانب الطاقات العراقية لاحلال الامن والاستقرار المستديم في هذا البلد وايجاد عراق قوي.

واعرب العميد دهقان عن امله بان تؤدي زيارة وزير الدفاع العراقي الى ايران والتوقيع على وثيقة التعاون الدفاعي بين البلدين الى تسريع هذه المسيرة و تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كفترة مكافحة داعش ستقف بكافة طاقاتها وقدراتها الى جانب الحكومة والشعب العراقي في فترة اعمار العراق.

من جانبه اعرب وزير الدفاع العراقي في اللقاء عن ارتياحه لزيارته ايران مشيدا بدعم الحكومة والشعب والقوات المسلحة وسيما وزارة الدفاع في الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة الارهاب والدور المصيري لهذا الدعم في انتصار الشعب العراقي على داعش.

واعتبر الحيالي ان الانتصارات الاخيرة على داعش هي ناتجة للتعاون بين الجيش والشرطة المحلية وقوات الحشد الشعبي وقوات مكافحة الارهاب والعشائر والوحدة بين كافة القوميات والطوائف والاديان العراقية مشيدا بالدور المتميز للمرجعية في العراق والفتوى التاريخية لاية الله العظمى السيد علي السيستاني والتي ادت الى تعبئة الشعب واسناد الجيش العراقي بشكل كبير واضاف: لقد تم ضمان انتصارنا بهذه الفتوى التاريخية.

واعتبر وزير الدفاع العراقي بان وجهات النظر والاهداف والمصالح المشتركة الايرانية العراقية تشكل ارضية لتنمية العلاقات بين البلدين مؤكدا على المزيد من تعزيز العلاقات والتعاون االدفاعي و العسكري بين طهران وبغداد.

انتهى/

رأیکم