أكد المشرف العام على مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى الدكتور خالد بن عبدالعزيز السعران، أن عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي النهائي الذين يعتمدون على التقنية الكلوية بنوعيها الدموي والبريتوني في المملكة يتجاوز 14 ألف مريض.
وفي المقابل أكد نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي أن الوزارة تواجه العديد من التحديات أبرزها تغيير نمط الحياة الذي أدى إلى تزايد الأمراض المزمنة من السمنة والسكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي، إضافة إلى النمو السكاني وزيادة كلفة العلاج، وأشار إلى أن الوزارة عملت بكل ما أتيح لها من إمكانات لتحقيق رعاية صحية مناسبة بهدف الوصول لتحقيق تطلعات كل مواطن ومقيم في هذا الوطن.
وأوضح الدكتور الحواسي في كلمته خلال افتتاح فعاليات الحملة الطبية التوعوية لأمراض الكلى أمس، والتي ينظمها مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا" بمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى بحي الربوة بالرياض، أن الوزارة تشهد نقلة نوعية كبيرة نتيجة الدعم الذي تلقاه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في العديد من المشاريع والبرامج التطويرية.
وأنها حرصت على تقديم خدمة صحية متميّزة عن طريق ترسيخ العمل المؤسساتي الذي يرتكز على تعزيز العمل الجماعي وتفعيل روح التعاون البناء بين القطاعات ذات العلاقة، مشيدا بالتعاون المثمر والبناء بين جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي ووزارة الصحة ممثلة في مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى.
وأفاد أن الاستثمار الأمثل هو في برنامج الوقاية وتعزيز الصحة لتقليل نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة مما يخفف العبء على القطاع الصحي لذا سعت الوزارة جاهدة إلى دعم برنامج التوعية المختلفة وهي تشارك في اليوم العالمي للكلى، وتأمل أن تستمر برامج التوعية بها لتصل إلى كل الفئات المستهدفة.