قاسمي يشرح المساعي الدبلوماسية الإيرانية لحل أزمة مسلمي ميانمار

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۴۸۸۴
تأريخ النشر:  ۱۸:۳۸  - الجُمُعَة  ۰۸  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۷ 
أعلن المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاولت وعبر سفارتها في تايلندا الإتصال بحكومة ميانمار من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلي مسلمي الروهينغيا إلا أن هذه الإتصالات لم يكتب لها النجاح حتي الآن.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وفي تصريح له اليوم الجمعة اشار قاسمي إلي إن إيران قامت بمساع دبلوماسية واسعة من أجل حل الأزمة التي يعاني منها مسلمو ميانمار وقال إن وزير الخارجية ظريف أجري إتصالات مع نظرائه في عدد من الدول المختلفة.
ولفت إلي أن هنالك تعليمات صدرت لممثلية إيران لدي الأمم المتحدة بإجراء لقاءات ومباحثات مع المسؤولين الدوليين وسفراء الدول الإسلامية لمتابعة أوضاع المسلمين في ميانمار.

وأكد مواصلة إيران مساعيها بهدف إيصال المساعدات إلي المسلمين في ميانمار عبر الهلال الأحمر الإيراني مشيراً إلي إنه وفي حال السماح بذلك فسيقوم وفد من ممثلي وزارة الخارجية الإيرانية بزيارة ميانمار برفقة المساعدات.

وأشار قاسمي إلي أن التعليمات صدرت للسفارة الإيرانية في بنغلاديش للتباحث مع الحكومة هناك لتسهيل إيصال المساعدات إلي اللاجئين القادمين من ميانمار.

وأشار أيضاً إلي المباحثات التي أجرتها إيران مع المسؤولين الأتراك باعتبار تركيا الرئيسة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي حول هذا الموضوع.

وقال قاسمي: لقد بعث وزير الخارجية محمد جواد ظريف في وقت سابق برسالة إلي الأمين العام للأمم المتحدة أشار فيها إلي الأوضاع المأساوية التي يعيشها مسلمو الروهينغيا داعياً الأمين العام إلي العمل بجدية لوضع حد لهذه المأساة.

وأضاف: إن ظريف اشار في كلمة له في الإجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في كوالالمبور مؤخراً إلي العنصرية والعنف والكراهية التي تمارس ضد مسلمي الروهينغا داعياً إلي وحدة العالم الإسلامي لمواجهة ذلك.

 


انتهي/

رأیکم