دعوة سلفية جديدة لتصليح الأخطاء

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۴۹۴
تأريخ النشر:  ۰۹:۴۹  - الأَحَد  ۳۱  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
أعلن عدد من الدعاة السلفيين تدشيين "التيار السلفي العام"، الذي يهدف إلى العودة بالتيار السلفي إلى المجال الدعوي وتصحيح الأخطاء التي نالته من عمله السياسي، وذلك في المؤتمر الصحفي التأسيسي الذي عقد بمسجد هبة الرحمن بالجيزة.

وقال الدكتور علي لاشين عضو مجلس أمناء التيار السلفي العام، إن المرحلة الجارية أخطر من مرحلة الرئيس السابق مبارك، وجو الحرية الذي يحظى به الإسلاميون يوجد مساحة للخلاف لا الفرقة، كما حدث مع أحد روافد التيار الإسلامي الذي تحالف مع غير الإسلاميين بدعوى المعارضة في إشارة لحزب النور ومواقفه الأخيرة.

وأضاف، في كلمته بالمؤتمر التأسيسي الأول لـ"التيار السلفي العام"، أن المعارضة لا تهدف إلا إسقاط مرسي فقط، بل تهدف إلى تدمير المشروع الإسلامي، وتعتبر كل من يصلي في المسجد إرهابيا.

وتابع: لا إسلام لمن لا يعترف بتطبيق شرع الله، ومن يقول لا أريد هذه الشريعة فليس مسلما، والرئيس مرسي يسعى لتطبيق الشريعة وهو أعلن ذلك ولو خالف ذلك فحكمه مثل من سبقه.

وقال بدران العياري، عضو مجلس أمناء "التيار السلفي العام"، إن الدعوة فرغت من مضمونها، وتوجه الجميع للسياسة، والهدف من التيار الإسلامي هو توحيد صف الإسلاميين خاصة الصف السلفي لوجود قواسم مشترك بين روافد التيار السلفيا المختلفة.

وأضاف: اختلاف السلفيين هو حظ الشيطان منهم، والاختلاف بين السلفيين في مواطن الاجتهاد وليس على النص، ولا يجب على التيار السلفي أن يترك جماعة الإخوان وحدها تقاوم المكر الذي يتعرضون له من الداخل والخارج، لافتا إلى أنه بعد الثورة وشعور الإسلاميين بالأمان ظهر ضعف الأخوة الإيمانية بينهم.

من جانبه، أكد محمد الكردي، عضو مجلس أمناء التيار السلفي العام، وعضو الهيئة العليا لحزب الوطن السلفي، أن التيار السلفي العام لم ينشأ لمعارضة تيار آخر، بل لإعادة بناء ما وصفه بالسد السلفي الذي يستحيل معه عبور البدع إلى مصر خاصة التشيع، مشيرا إلى أن التيار السلفي اسم يأتي تحته جميع العاملين بالكتاب والسنة ويرحب بكل السلفيين للانضواء تحته، ويجمع شتات المصريين والسلفيين.

وقال: "يهدف التيار السلفي إلى توحيد جميع المصريين وترسيخ منهج أهل السنة والجماعة لعودة دولة الخلافة، ويجب على السلفيين الخروج من المساجد للدعوة في جميع الأنحاء".

واستطرد: "عمل الإسلاميون في السياسة وأراد العدو منهم أن يختلفوا ويتناحروا فيما بينهم وهو ما حدث بالفعل، وما نريده من التيار السلفي العام هو استعادة إخواننا في التيار السلفي والإسلامي".
رأیکم