مجلس الأمن يدعو لوقف فوري للعنف بميانمار

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۰۱۲
تأريخ النشر:  ۱۴:۵۷  - الخميس  ۱۴  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۷ 
دعا مجلس الأمن الدولي سلطات ميانمار إلى وقف العنف في أراكان فورا

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- دعا مجلس الأمن الدولي سلطات ميانمار إلى وقف العنف في أراكان فورا، كما اتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات في هذا البلد بارتكاب "تطهير عرقي" ضد الروهينغا، وقال إن الوضع الإنساني أصبح كارثيا.

وأعربت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن عن القلق العميق إزاء تقارير عن استخدام القوة المفرطة خلال العملية الأمنية في أراكان، ونددت بالعنف.

ودعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن -بما فيها الصين- حكومة ميانمار إلى "تأمين مساعدة إنسانية لكل النازحين من دون تمييز". وشدد بيان المجلس على "أهمية التوصل إلى حل طويل الأمد للوضع في ولاية أراكان".

من جهته، أكد المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت أن المواقف التي عبر عنها مجلس الأمن الدولي بشأن ميانمار تمثل خطوة أولى مهمة، بعدما تناولت القضايا الرئيسية المتعلقة بالدعوة لوقف العنف وإدخال المساعدات وتحفيز حكومة ميانمار على تطبيق توصيات لجنة عنان.

وأضاف رايكروفت أنها أول مرة منذ تسع سنوات يتفق فيها المجلس على بيان بشأن ميانمار، مشيرا إلى أن بلاده تحضر لعقد اجتماع وزاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأوضاع في ميانمار.
تطهير عرقي

وعلى صعيد متصل، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العمليات العسكرية ضد الروهينغا في ميانمار "بالتطهير العرقي".

وقال غوتيريش في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الأربعاء "عندما يضطر ثلث سكان أراكان إلى الفرار فلا أجد أفضل من استخدام مصطلح التطهير العرقي، وإن استهداف قوات الجيش والشرطة للمدنيين في أراكان غير مقبول بالمرة".

وأضاف "الوضع الإنساني أصبح كارثيا؛ لقد فرّ الأسبوع الماضي فقط من الإقليم أكثر من عشرين ألفا من الروهينغا، وأنا أتحمل مسؤولية توجيه انتباه مجلس الأمن الدولي للأزمة التي تخطت حدودها على طريق زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وأشار إلى أن زيارة سابقة أجراها لأراكان عندما كان مفوضا أعلى لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، تركت "ألما شديدا" في قلبه.

وعبر غوتيريش عن أسفه لعدم تمكن الأمم المتحدة من أداء عملياتها الإنسانية داخل إقليم أراكان بسبب رفض السلطات في ميانمار السماح لموظفي الإغاثة بدخول الإقليم، وناشد المجتمع الدولي الإسراع في تقديم الدعم الإنساني الممكن للفارين من العنف هناك.

ومنذ أواخر الشهر الماضي يرتكب جيش ميانمار والمليشيات البوذية اعتداءات ضد المسلمين الروهينغا في أراكان.

وقالت المفوضة السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة دنيا إسلام خان في وقت سابق هذا الأسبوع إن عدد النازحين من الروهينغا الذين دخلوا بنغلاديش منذ 25 أغسطس/آب الماضي بلغ 313 ألفا، نحو 60% منهم أطفال.

المصدر: الجزيرة

انتهی/

رأیکم