روحاني يؤكد علي دور اوربا وفرنسا في حفظ الاجواء الايجابية للاتفاق النووي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۱۳۰
تأريخ النشر:  ۱۲:۴۷  - الثلاثاء  ۱۹  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۷ 
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال لقائه الرئيس الفرنسي امانویل ماكرون علي دور اوربا وباريس في حفظ الاجواء الايجابية للاتفاق النووي وقال ان طهران تحرص علي تطوير تعاونها مع فرنسا في كافة المجالات.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واشار الرئيس روحاني في اللقاء الذي جري امس الاثنين علي هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، الي المشتركات الثقافية الواسعة بين الشعبين الايراني والفرنسي وأكد علي ضرورة ارتقاء العلاقات الثقافية والعلمية والتقنية والجامعية بين البلدين، وقال ان ايران ترحب بحضور المستثمرين الفرنسيين في ايران للتعاون المشترك في مختلف المجالات.

واضاف رئيس الجمهورية انه لاينبغي ان نسمح باضعاف انجازات الاتفاق النووي وعلي جميع الاطراف فضلا عن الالتزام، تذكير باقي الاعضاء بتنفيذ كل تعهداتها، وقال ان خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) تحمل هذه الرسالة ان القضايا المعقدة الدولية يمكن معالجتها عن طريق الحوار وفي اطار سياسة الربح - ربح، واي ضرر بها سوف يعكس هذه الرسالة الخطيرة للعالم ان الدبلوماسية عاجزة عن ازالة المشاكل.

وصرح الرئيس روحاني بان تصرفات الادارة الامريكية الحالية بخصوص الاتفاق النووي تبعث المخاوف لدي المجتمع الدولي مؤكدا ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي السلطة الوحيدة المخولة بالاشراف علي خطة العمل المشترك الشاملة والتي أكدت سبع مرات وبصراحة علي التزام ايران بالاتفاق، ولاينبغي للبعض ان يجعل اتفاق واضح مثل خطة العمل المشترك الشاملة رهن بقضايا الاخري.

وأشار الرئيس الايراني الي ضرورة التعاون المشترك بين ايران وفرنسا في مجال القضايا الاقليمية سيما مكافحة الارهاب وشدد علي دور هذا التعاون في تسوية القضايا الاقليمية وقال ان ايران تعمل علي مكافحة الارهاب في المنطقة، وفي هذا الصدد فان المستشارين العسكريين الايرانيين يتواجدون حاليا في العراق وسوريا بطلب من حكومتي البلدين .

واشار الرئيس روحاني الي موضوع العراق واهمية دعم المجتمع الدولي خاصة فرنسا لدستور العراق وسيادته الوطنية وقال ان موضوع استفتاء استقلال أقليم كردستان العراق وأي تحرك لتغيير الحدود الجغرافية لدول المنطقة، سيكون خطيرا جدا وسيؤدي الي وقوع نزاعات طويلة الأمد في هذه المنطقة سوف لن تكون لصالح أي بلد.

من جانبه أكد الرئيس الفرنسي علي عزم بلاده في تعزيز العلاقات مع طهران وقال ان الاتفاق النووي وفر فرصة مناسبة لتطوير التعاون المشترك وباريس متمسكة بالاتفاق النووي وتدعمه.

وصرح امانوئل ماكرون ان فرنسا تدعو الي تنفيذ الاتفاق النووي بشكل كامل وأن تجديد المفاوضات حول هذا الموضوع لامفهوم له.

وحول موضوع استفتاء أقليم كردستان العراق، قال الرئيس الفرنسي : ينبغي تشجيع اكراد العراق حول مكانتهم في الهيكل القانوني للسلطة في العراق.

كما اقترح الرئيس الفرنسي تشكيل مجموعة الاتصال تضم جميع المجاميع المتنازعة والقوي الاقليمية والأمم المتحدة والاعضاء الدائمين في مجلس الأمن لانهاء النزاعات في سوريا وفي نفس الوقت أكد ان الهدف من تشكيل مجموعة الاتصال ليس لتعطيل اجتماع استانة بل لاكمال مهامها.


انتهي/

رأیکم