الأسير أبو حمدية يخضع للعلاج الكيماوي مكبلاً بالسرير

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۱۵
تأريخ النشر:  ۰۹:۳۷  - الاثنين  ۰۱  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس، إن وضع الأسير ابو حمدية من الخليل والمحكوم بالسجن المؤبد مريع، مشيرا إلى أن يده اليسرى إضافة إلى ساقه مكبلة بالسرير.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين ) العالمية للأنباء وأضاف بولس عقب زيارة له أمس الأحد الأسير ابو حمدية في مستشفى «سوروكا» الإسرائيلي، أن وصوله للمستشفى تزامن مع وجود الأسير أبو حمدية في غرفة العلاج الكيماوي، ليبدأ جولة أولى من هذه العلاجات ستعطى له في الأسابيع القادمة.

وأوضح أنّ الأسير أبو حمدية لم يستطع الحديث، فكانت البحة تحجب صوته، وكانت يده اليسرى مكبلة بالسرير، وساقه مكبلة بالجهة الأخرى من السرير؛ الأمر الذي دفعني إلى تقديم احتجاج مباشر لإدارة المستشفى، إلا أنهم تذرعوا بأن هناك تعليمات تلقوها، ولا يمكنهم إزالة الأصفاد.


وأكد أنه على الرغم من وجود الأسير في غرفة للعلاج الكيماوي فقد كان محاطا بثلاثة سجانين، رفضوا رفضا قطعيا أن يتحدث مع الأسير أو يقترب منه لمدة ساعة كاملة، حتى تم نقله إلى قسم الأمراض الخبيثة في مستشفى «سوروكا»، وأصروا على منعه من مقابلته، على الرغم من أن هناك تنسيقاً مسبقاً حتى تدخل المسؤولون وسمحوا له بالزيارة.


وأشار إلى أن «هؤلاء السجانين بلطجية، ومن الأجدر إرسالهم لتمثيل فيلم رعب، لا أن يكونوا حراسا على أسير مريض في وضع متقدم من مرض السرطان».

وفي هذا الإطار، طالب نادي الأسير بضرورة الإفراج الفوري عن الأسير أبو حمدية، وإلى أن يتم ذلك يجب ضمان استمرار إعطائه العلاج، وأن يعامل كإنسان مريض له كافة حقوق الأسرى المرضى في ظل ما يعانيه من وضع صحي خطير للغاية.


وفي شأن متصل، دعا اسرى سجن إيشل الإسرائيلي رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ورئيس المجلس التشريعي عزيز دويك إلى نصرة الأسير أبو حمدية.

وقال الأسرى في بيان لهم إن مجموعة مختارة منهم قررت خوض إضراب مفتوح عن الطعام، بينهم رموز في الحركة الاسيرة وعلى رأسهم الأسير الشيخ جمال أبو الهيجا؛ للمطالبة بالإفراج الفوري عن الاسير المريض ميسرة أبو حمدية وبقية إخوانه المرضي (عامر بحر، ومعتصم ردّاد، ومنصور موقدة، ومحمد التاج).

وتوجه الأسرى في بيانهم إلى أبناء شعبنا الوفي بضرورة الوقوف ومساندة هذا المطلب الإنساني العادل، وخصت بالذكر الرئيس عباس ومشعل ودويك.
رأیکم