روحاني: لا ينبغي ان نسمح لدولة متفردة ان تمس بالاتفاق النووي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۱۷۴
تأريخ النشر:  ۱۷:۲۳  - الأربعاء  ۲۰  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۷ 
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية أن الاتفاق النووي هو اتفاق دولي هام تم التوصل اليه بعد جهود مكثفة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن الاتفاق النووي هو اتفاق دولي هام، وقد تم التوصل اليه بعد جهود مكثفة لسبعة دول، ولا ينبغي ان نسمح لدولة متفردة أن تمس بالاتفاق.

ولدى لقائه رئيس الوزراء الياباني في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة الـ72 لمنظمة الأمم المتحدة، صرح الرئيس حسن روحاني، إن الجمهورية الاسلامية الايرانية وبناء على التقارير الثمانية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نفذت على الدوام التزاماتها في إطار الاتفاق النووي.

و وفقا لما أفادت وكالة أنباء فارس أوضح روحاني ان دعم اليابان القاطع للاتفاق النووي مؤثر في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وقال: لن نكون البادئين بنقض الاتفاق النووي، ونأمل بأن تلتزم سائر الدول بالتزاماتها القانونية والحقوقية والأخلاقية.
وأكد روحاني ان هناك العديد من مجالات الاستثمار وتنمية التعاون المشترك بين اليابان وإيران، معلنا ترحيبه بتنمية العلاقات والتعاون الشامل بين طهران وطوكيو، مضيفا ان اليابان بإمكانها المشاركة والنشاط في مختلف القطاعات في ايران بما فيها النفط والغاز والبتروكيمياويات وتنمية الموانئ.

وتابع: ان تنمية الموانئ الجنوبية بما فيها جابهار ستؤدي دورا هاما ومؤثرا في تطوير العلاقات بين ايران واليابان والمنطقة بأسرها، وبإمكان المستثمرين ورجال الاعمال اليابانيين ان يستثمروا في تنمية الموانئ والشبكة السككية في ايران.
كما تطرق الرئيس الايراني الى ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات بما فيها: البيئة ومكافحة تلوث الجو، والمجالات العلمية والتقنية، والسياحة، وصرح أننا بحاجة الى علاقات مصرفية أكثر تقاربا وتطورا، من اجل تنمية المشاريع المشتركة بين البلدين، معربا عن امله ومن خلال الاجراءات المتخذة، ان تشهد العلاقات بين الجانبين المزيد من التطوير في جميع المجالات الاقتصادية والعلمية والتقنية.

وفي جانب آخر من حديثه، اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الاستقرار والامن في منطقة شرق آسيا بأنه يحظى بالأهمية، وأوضح ان إيران لديها علاقات جيدة مع اليابان وكوريا الجنوبية والصين، وقال: اننا نعارض أي سباق للتسلح بما في ذلك في شرق آسيا، وندعو الى الاستقرار والسلام في شبه جزيرة كوريا.

وأشار روحاني الى ضرورة إرساء الاستقرار في منطقة شرق آسيا، وقال: ان أسلحة الدمار الشامل تشكل خطرا على العالم أجمع، ونحن نرفض الأسلحة النووية والتهديد باستخدام هذا النوع من الأسلحة، وقد أعلنا رأينا هذا بصراحة.
وأكد أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تدخر جهدا في إطار تنمية الاستقرار والامن في المنطقة.

كما أعرب الرئيس الايراني عن قلقه لتشريد أكثر من 400 ألف شخص من مسلمي ميانمار، وقال: ان ضغوط دول كاليابان على حكومة ميانمار، وإرسال المساعدات الانسانية الى الأهالي والمشردين، من شأنه ان يكون مؤثرا في التقليل من آلام المسلمين الميانماريين ومعاناتهم.

انتهي/

رأیکم