نائب قائد الجيش الايراني: دول المنطقة قادرة على ضمان أمنها دون تدخل أجنبي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۶۴۳
تأريخ النشر:  ۱۹:۵۷  - الأربعاء  ۱۱  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۷ 
مستقبلا قائد سلاح الجو العماني؛
قال العميد أحمد رضا بوردستان أن دول المنطقة قادرة على ضمان أمنها دون تدخل أجنبي

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أكد نائب القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الأربعاء، أن دول المنطقة ومن خلال التعاون فيما بينها قادرة على إرساء الامن فيها دون الحاجة لتواجد الأجانب وتدخلهم.

ولدى استقباله قائد سلاح الجو العماني اللواء ركن طيار مطر علي مطر العبيداني، والوفد المرافق له في مقر أركان قيادة الجيش الايراني، أعرب العميد احمد رضا بوردستان عن أمله في ان تكون زيارة الوفد العسكري العماني رفيع المستوى الى ايران منشأ للتعاون والتعامل الواسع والراسخ بين القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية والبلد الصديق والشقيق سلطنة عمان.
وأضاف العميد بوردستان: عندما ننظر الى الماضي نشاهد ان إيران وسلطنة عمان كانا دوما جنبا الى جنب وكانت تجمعهما علاقات وثيقة على مر القرون والعصور.

وتطرق العميد بوردستان الى الأواصر القوية وعوامل التقارب بين البلدين، وقال: إضافة الى الأواصر الدينية والعقيدية، فإن هناك عوامل اخرى كانت مؤثرة في هذا التقارب، بما فيها التواجد في منطقة استراتيجية وامتلاك حدود بحرية مشتركة ووقوع كلا البلدين على طرفي مضيق هرمز الاستراتيجي.

وأكد ان هذه المشتركات أدت الى ان نعتبر نحن الايرانيون سلطنة عمان بلدا شقيقا لنا، فعندما تنطلق دورياتنا البحرية، فهي ترغب في أن تكون احدى محطات وقوفها واحدا من موانئكم، لأنها شاهدت الكثير من المودة والوفاء من شعبكم وكوادركم العسكرية.
وتابع: نحن نرغب نظرا لوجود هذه المشتركات ان نرسخ ونطور مستوى العلاقات وخاصة في المجالات العسكرية والتي تعد من ضمن مسؤوليتنا.

ولفت الى ان ايران تعلمت الدرس من حرب الثماني سنوات والحصار الاقتصادي ان تعتمد على نفسها وتؤمن بذاتها، وقد بلغنا قدرا من الثقة والايمان بأنفسنا، أننا قادرون على الوقوف على اقدامنا وأن لا نخضع أمام الدول الاستكبارية، وأن ننتج احتياجاتنا داخل البلاد، وبحمد الله بلغنا مرحلة أوجدت قدراتنا الدفاعية قوة تردع الاعداء وتسلبهم الجرأة على شن هجوم علينا.
وبيّن العميد بوردستان ان استراتيجيتنا دفاعية مبنية على القوة الرادعة.. وهذه الاستراتيجية بمعنى أن تطويرنا لقدراتنا العسكرية ليس بهدف العدوان على أحد.

وصرح: ان دول المنطقة قادرة وبدون تواجد الاجانب، على معالجة القضايا والمشكلات والاختلاف في الأذواق من خلال الحوار والتعامل، وأن تسعى لحلها انطلاقا من خلفيات أخوية إيمانية، كما إن هذه الدول قادرة على إرساء الامن في المنطقة دون تواجد الأجانب.

وأردف نائب قائد جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية مخاطبا قائد سلاح الجو العماني: نأمل بإعداد آليات لزيادة التواصل والتعاون في مجالات من قبيل تبادل الطلبة الجامعيين على مختلف المستويات، وتنفيذ المناورات المشتركة البرية والجوية والبحرية، وإجراء المسابقات الرياضية في مختلف الفروع وكذلك إقامة مسابقات القرآن الكريم والزيارات التدريبية أكثر مما مضى.

انتهي/

رأیکم