بروجردي: نملك سيناريوهات عديدة للتعامل مع خروج أمريكا من الاتفاق النووي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۶۹۸
تأريخ النشر:  ۱۳:۵۶  - السَّبْت  ۱۴  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۷ 
لفت رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي إلى أن اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق النووي درست مختلف التصرفات الأمريكية حيال الاتفاق النووي، قائلا ان"لدينا سيناريوهات للتعامل مع خروج أمريكا من الاتفاق النووي".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ردّ رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي على تصريحات الرئيس الأمريكي المعادية لإيران، مؤكدا ان هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة وغير علميّة ولا تليق برئيس جمهورية دولة بحجم أمريكا كما أنها لا تملك أي قيمة تاريخية وقانونية على الصعيد الدولي.

ولفت في تصريح لمراسل وكالة تسنيم، الى أن ترامب يتصرف كتاجر ويُمارس عمله في البيع والشراء ولا يتصرف من موقع رئاسة الجمهورية، مضيفا : لقد اثبت الرئيس الأمريكي بأن يقع تحت تأثير دولارات بعض الحكام العرب في المنطقة وهو ما دفعه الى تغيير اسم الخليج الفارسي ليطلق عليه اسم "الخليج العربي"؛ ترامب يشغل اليوم منصبا يأسف فيه الكثير من السياسيين الأمريكيين وأكثرية الشعب الأمريكي بامتلاكهم رئيسا للجمهورية مثله".

ونوه الى أنّه إذا انتهت لعبة الهيئة الحاكمة في أمريكا بالخروج في نهاية المطاف من الاتفاق النووي فهذا سيكون بمثابة تمزيق الاتفاق النووي، وقال بروجردي: "عندئذ ستشعل الجمهورية الإسلامية النار بهذا الاتفاق".

وتابع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي بالقول إنّه "لا معنى لخروج أمريكا من الاتفاق النووي بشكل أوحادي الجانب وبالتالي إعادة الحظر الظالم على إيران"؛ وأضاف: "لتعلم أمريكا وليعلم ترامب بأن الجمهورية الإسلامية ستستأنف نشاطاتها النووية السلمية بسرعة أكبر ومن دون أي ضوابط تُفرض عليها مما يجعل أمريكا تندم على تصرّفها".

وكشف أن اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق النووي قد درست جميع التصرفات الأمريكية في مواجهة الاتفاق النووي وقال: " لدينا سيناريوهات للتعامل مع خروج أمريكا من الاتفاق النووي".

من جهته، قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي "حسين نقوي حسيني"، في حديث لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت تتوقع مثل هذا الخطاب من قبل الرئيس الأميركي، ولم يكن الأمر شيئا جديدا.

وتعليقا على محاولة فرض الحظر على حرس الثورة الإسلامية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية قال نقوي حسيني إن حرس الثورة الإسلامية يشكل الأمل لشعوب المنطقة، وليس من السهل فرض الحظر عليه، مضيفا ان : "حرس الثورة كان له دور بارز في المقاطع الحساسة من تاريخ الجمهورية الإسلامية وفي دعم شعوب المنطقة والوقوف الى جانبهم في مواجهة الظلم".

انتهى/

رأیکم