الرد الإيراني على مقترحات "السداسية" أثار المزيد من التساؤلات

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۲۳
تأريخ النشر:  ۰۹:۱۸  - السَّبْت  ۰۶  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف امس ان إيران ردت على مقترحات اللجنة السداسية، لكن بشكل أثار مزيدا من التساؤلات، مشيرا الى ان المفاوضات الايرانية مع مجموعة (خمسة زائد واحد) التي بدأت أمس في ألما آتا تسير بصعوبة.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين ) العالمية للأنباء  لكن سيرها يدل على جدية الاطراف المشاركة فيها.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن ريابكوف قوله في تصريح صحافي في ألما آتا، أن "إيران ردت على مقترحات اللجنة السداسية (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) ، لكن ردها أثار مزيدا من التساؤلات. لا أريد التنبؤ بنتائج اليوم المقبل، كل الاحتمالات واردة".

وكان نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي باقري أعلن أن بلاده تقدمت إلى السداسية الدولية باقتراحات إضافية لحل المشكلة المتعلقة ببرنامجها النووي، خلال الاجتماع في مدينة ألما اتا.

وأضاف أن أمين مجلس الأمن الإيراني سعيد جليلي قدّم صباح امس رزمة اقتراحات جمهورية إيران الإسلامية بهدف بدء تعاون جديد مع الدول الست والتي تندرج في إطار الخطة الأوسع التي طرحتها إيران خلال اجتماع موسكو.

وأضاف باقري أن المحادثات ستتواصل لكي يتبادل المشاركون الآراء ويضعوا أساسا جديدا للتعاون.
وكان الناطق باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، مايك مان، قال للصحافيين في كازاخستان التي تستضيف الاجتماع الجديد لممثلي السداسية وإيران، إن "الإيرانيين لم يتقدموا بعد بأية اقتراحات جديدة لحل مشكلتهم النووية"، مشيرا إلى أن "ما هو مطروح على طاولة المحادثات اليوم هو اقتراح الوسطاء الدوليين فقط".

واعتبر مان، أنه "لا يجب تحديد إطار زمني للمحادثات بين طهران والقوى الكبرى حول برنامجها النووي".

ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن مان، قوله في مؤتمر صحافي في ألما آتا، إنه لا يحدد أي إطار زمني لهذه المحادثات بين طهران والسداسية الدولية، معتبراً أن هذه المحادثات ستساهم في إجراء تقدم بالمحادثات النووية.

وأضاف أن السداسية غير مهتمة بإجراء محادثات من أجل المحادثات وأن البحث عن حل لمسألة برنامج إيران النووي لا بد من أن يستكمل.

وقد انطلقت، امس، في ألما آتا، المحادثات بين دول مجموعة 5+1 وإيران حول الملف النووي الإيراني، وجرت جولتان امس على ان تتواصل اليوم.

ويرى خبراء انه من غير المرجح احراز تقدم في المحادثات بين طهران والقوى الكبرى قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 14 حزيران في ايران والتي لا يمكن للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان يترشح فيها بعدما شغل ولايتين متتاليتين.

ويتركز النزاع حول جهود ايران لتخصيب اليورانيوم الذي تشتبه القوى العالمية في أنه يهدف إلى امتلاك قدرات نووية. وطالب مجلس الأمن الدولي ايران بوقف تخصيب اليورانيوم في عدة قرارات منذ عام 2006.

وتقول ايران إن لها الحق في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية بموجب القانون الدولي وتنفي أن يكون لبرنامجها النووي أهداف عسكرية.
رأیکم