الحريري یغادر ریاض..والسعودية تدعو رعاياها لمغادرة لبنان في أقرب فرصة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۵۰۲
تأريخ النشر:  ۰۸:۲۲  - السَّبْت  ۱۸  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقول إنه سيستقبل سعد الحريري كرئيس لوزراء لبنان وإنه يتوقع أن يعود بعد ذلك إلى بيروت "خلال أيام أو أسابيع".

الحريري يصل باريس..والسعودية تدعو رعاياها لمغادرة لبنان في أقرب فرصةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ذكرت معلومات للميادين أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري السبت في الإليزيه الساعة الـ 12 ظهراً.
وبحسب المعلومات فإنّ "عائلة الحريري ستنضم إلى الغداء مع ماكرون في الإليزيه عند الـ 12:30 من ظهر " السبت.

وقال الرئيس الفرنسي إنه سيستقبل الحريري كرئيس لوزراء لبنان وإنه يتوقع أن يعود بعد ذلك إلى بيروت "خلال أيام أو أسابيع".

وفي تغريدة له بالإنكليزية على تويتر قال الحريري "الإدّعاء بأنني محتجز في السعودية وغير مسموح لي بمغادرة المملكة كذبة... أنا في طريقي إلى المطار".

وذكر الحريري في نهاية تغريدته اسم وزير الخارجية الألماني "سيغمار غابرييل" فيما يبدو ردا على الوزير الألماني الذي اعتبر في تصريحات سابقة أن "تصرفات السعودية مع الحريري ليست معتادة".

وكان غابرييل قد التقى نظيره اللبناني خلال الأسبوع الحالي وقال في مؤتمر صحفي "أرحّب بدعوة الرئيس الفرنسي للرئيس الحريري لزيارة باريس..إن زيارته إلى فرنسا ستُظهر أن تحركاته ليست مُقيّدة".

ولاحقا أعربت السعودية عن "استغرابها واستهجانها" من تصريحات الوزير الألماني واصفة إياها بغير الصحيحة والمشينة.

‏وقررت الرياض دعوة سفيرها في ألمانيا للتشاور، كما أنها ستسلم سفير ألمانيا لدى المملكة مذكرة احتجاج على هذه التصريحات.

وقبيل مغادرة الحريري للرياض نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر مقربة من الحريري أنّ الأخير عقد اجتماعاً "ممتازاً وبالغ الأهمية" مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دون توضيح المزيد من التفاصيل حول ما دار في هذا اللقاء.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال الجمعة إنّ لبنان "لن ينعم بالسلام إلا بنزع سلاح حزب الله".

وشدد الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني من مدريد على أنّ حزب الله "وضع العراقيل" أمام رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري و"ارتهن النظام المصرفي لأنشطته" حسب تعبيره.

وسبق كلام الجبير تصريحات لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل من موسكو قال فيها إنّ ما حدث مع الحريري أمر غير مسبوق ويمس بكرامة اللبنانيين ويعد تدخلاً خارجياً في الشأن اللبناني.

وخلال مؤتمر صحافي في روسيا، عقب لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف، شدد باسيل على أنّ "لبنان سيرد على أي محاولة للتدخل الخارجي"، موضحاً أنّ "سيادة البلاد ووحدته غير خاضعة للبيع أو الشراء أو للصفقات التي قد يسعى إليها البعض".
وردا على سؤال عن "حزب الله"، قال وزير الخارجية اللبناني "حزب الله بالنسبة إلى لبنان هو حركة مقاومة تجاه العدو الإسرائيلي، حرر الأرض، ومقبول به من اللبنانيين ومن الحكومة اللبنانية للدفاع عن لبنان في وجه إسرائيل، وفي وجه الإرهاب الذي يعطي الشرعية لكل اللبنانيين لمواجهته".

في سياق متصل حذّرت السفارة السعودية في لبنان الزائرين والمقيمين السعوديين فيه إلى مغادرته في أقرب فرصة ممكنة.

وسبق هذا التحذير بيان للسفارة قالت فيه إنّها "تتابع باهتمام تعرض ممتلكات مواطنتين سعوديتين للاعتداء من قبل عدد من الشبان في منطقة المصيطبة في بيروت. وتوضح بأنها تتواصل مع السلطات والأجهزة الأمنية لكشف ملابسات" ما جرى.

وبحسب البيان فإنّ "هذا الاعتداء.. من شأنه إثارة مشاعر الكراهية" ودعت لمعرفة المتسببين فيه وتقديمهم للعدالة.

وعلٌّق الحريري في تغريدة له على الحادثة بأنّ الاعتداء على أي مواطن سعودي أو على ممتلكاته هو اعتداء على شخصه وعلى بيت الوسط.

وقال الحريري " المعتدون هم جماعة مشبوهة، لا هدف لها إلّا الفتنة".

 

 

انتهی/

 

 

 

رأیکم