لحود ردا على الجبير: لا تطلق عواهن الكلام ضد لبنان لمجرد أذيته اقتصاديا واجتماعيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۸۸۰
تأريخ النشر:  ۰۹:۵۳  - الاثنين  ۰۴  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
انتقد الرئيس اللبناني الاسبق "اميل لحود" وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، داعيا اياه الى عدم اطلاق عواهن الكلام ضد لبنان لمجرد أذيته اقتصاديا واجتماعيا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال بیان صدره المکتب الاعلامی للعماد امیل لحود، على کلام وزیر الخارجیة السعودی عادل الجبیر، "طالعنا وزیر خارجیة المملکة العربیة السعودیة عادل الجبیر، بتصریح هو مزیج من یأس مستجد، وحقد مکین، وتجاهل مقصود بأن المصارف اللبنانیة یتم من خلالها تمریر عملیات حزب الله المالیة، فی وقت کنا ننتظر من المملکة وأمثال الجبیر قلیلا من الوعی، وحدا أدنى من الادراک بأن سیاستها الخارجیة سوف تؤدی بها الى ما لا تحمد عقباه، لا سیما بعد انفضاح ممارساتها الاخیرة تجاه لبنان، کل لبنان، وأمة العرب. الى الجبیر نقول، لا تتجبر، ولا تطلق عواهن الکلام ضد لبنان لمجرد أذیته اعتقادا منک انک تسدد ضربة الى استقراره المالی والاقتصادی والاجتماعی".

واضاف البیان "إن الشعب اللبنانی الأبی، رئاسة وحکومة ومجلسا وجیشا ومقاومة، هو عصی على الاذیة ممن خبر الهزائم المیدانیة والسیاسیة. مقاومتنا تشرفنا، ونفتخر بها، ولکنک الأدرى أیها الوزیر بأن عقوبات أسیادک قد سبقتک، ولو تنسیقا مع مملکتک على فرض الحصار التمویلی والمصرفی على حزب الله، ولم یتأثر بذلک، ذاک انهم حزب مقاوم، لا یرهن مقاومته والمبادئ والعقیدة القتالیة وهویة الأعداء، أی اسرائیل والارهاب، بحساب مصرفی. آن للمملکة ان تعود الى رشدها مع لبنان، إذ لا فائدة لها من العداء معه، وقد بنى اللبنانیون وأفنوا زهرة عمرهم فی بناء المملکة، حتى اذا أثرى بعضهم، کان ذلک من عرق جبینه".
وختم البیان "الیأس ثم الیأس عند اسیاد المملکة والرئیس ترامب الذی یتهددنا ویتهدد أمة العرب بنقل سفارة الولایات المتحدة الى القدس إیفاء لوعد، کأنه بلفور الثانی، بأن ینزع عن القدس صفة عاصمة الأدیان السماویة وهویتها العربیة، وهو لن یلقى إلا الفشل. أنظروا الى من تآمر على فلسطین این اصبحوا جمیعا، فی مزبلة التاریخ".

الكلمات الرئيسة
رأیکم