مقتل أطفال أفغان جراء ضربات جوية نفذتها قوات الناتو

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۹۰
تأريخ النشر:  ۱۰:۳۱  - الاثنين  ۰۸  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
قُتِلَ أحد عشر طفلا أفغانيا وامرأة على الأقل في غارة نفذتها قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على منطقة شيغال في شرقي أفغانستان.


وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين ) العالمية للأنباء وذكرت التقارير أن 6 أشخاص آخرين جرحوا في المنطقة الواقعة بإقليم كونار.

وأكد الناتو أنه استخدم "الدعم الناري" في شيغال بعد مقتل مستشار مدني أمريكي في هجوم شنه مقاتلون إسلاميون لكنه أضاف أنه لا يملك معلومات بشأن سقوط قتلى.

وأدان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي سقوط مدنيين في العملية العسكرية.

وجاء في بيان صادر عن مكتبه الرئاسي أنه سبق له أن أصدر أمرا بحظر الهجمات الجوية على المناطق التي يقطنها مدنيون.

وقال قرويون ومسؤولون لبي بي سي إن الضحايا سقطوا داخل منازلهم جراء الغارة الجوية.

وأظهرت الصور التي بُعِثت إلى وكالات الأنباء الدولية من موقع الغارة جثامين أطفال صغار قتلى يحيط بهم قرويون أفغان.

وقال مسؤول محلي إن ثمانية مقاتلين من حركة طالبان قتلوا أيضا السبت في غارة جوية، وذكرت التقارير أن أسقف عدة منازل تهدمت في ثلاث قرى جراء ذلك.

وأضاف أن الغارة الجوية جاءت لدعم عملية كبيرة شنتها القوات الأمريكية والقوات الحكومية الأفغانية، واستهدفت كبار القادة الميدانيين لطالبان ومستودع أسلحة محلي.

وقال القائد القبلي، حاجي مليكة جان لبي بي سي "بدأ القتال صباح البارحة (السبت) واستمر لسبع ساعات على الأقل. كان هناك تبادل إطلاق نار كثيف بين الجانبين".

وأضاف قائلا "المنطقة قريبة جدا من الحدود الباكستانية، وهناك مئات المقاتلين المحليين والأجانب، ومعظمهم باكستانيون في المنطقة".

وقالت قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان إيساف "نحن على دراية بالحادثة التي حدثت أمس (السبت) في إقليم كونار والتي اشتبك خلالها المتمردون مع القوات الأفغانية وقوات التحالف".

وأضافت قائلة "لم تشارك قوات من إيساف في العملية البرية لكنها وفرت الدعم الناري من الجو. نحن على دراية بالتقارير التي ذكرت أن عدة مدنيين جرحوا جراء الاشتباكات بين الطرفين لكن لم ترد تقارير بسقوط قتلى مدنيين".

وتستعد القوات الدولية للانسحاب من أفغانستان بنهاية عام 2014.

ويذكر أن سقوط مدنيين جراء العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الغربية يسبب توترا بين الحكومة الأفغانية برئاسة كرزاي والقوات الأمريكية وقوات الناتو.

وقتل 10 مدنيين على الأقل في فبراير/شباط من السنة الماضية ومعظمهم نساء وأطفال جراء تنفيذ قوات الناتو غارة جوية في المنطقة ذاتها.

وأمر الرئيس كرزاي في فبراير من السنة الجارية منع القوات الأفغانية من طلب المساعدة الجوية في المناطق السكنية.

رأیکم