4 قادة أقوياء.. هكذا كانت نهايتهم بعد "الربيع العربي"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۹۲۴
تأريخ النشر:  ۱۶:۳۲  - الثلاثاء  ۰۵  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على مصير 4 قادة دول عربية أقوياء، بعد "الربيع العربي" في عام 2011، بعد سبع سنوات من تحطيم عربة البائع التونسي الذي أحرق نفسه.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-واحد في المنفى الهادئ، وآخر يعيش الآن تحت الإقامة الجبرية ويحاكم، ولا يزال آخر في السلطة في بلد حطمته الحرب، في حين لقي اثنان نهاية عنيفة، وميتة صادمة، هكذا وصفت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، حالة الزعماء الذين طالتهم ما سميت بثورات "الربيع العربي".

ونشرت وسائل الإعلام حول العالم، الاثنين، خبر الرئيس اليمني المخلوع علي صالح، الذي قتل على يد حلفائه الحوثيين، قبل أن يبدل ولاءه ويسعى للتحالف مع السعودية.

وفي ما يأتي مصير قادة اربع دول: مصر وليبيا وتونس واليمن، وهي البلدان التي تقع في قلب الانتفاضات الشعبية التي بدأت في عام 2011، بعيدا عن بلد واحد، تونس، الذي يشهد مظهرا من مظاهر الديمقراطية التعددية.

الرئيس المخلوع حسني مبارك في مصر

5 قادة أقوياء.. هكذا كانت نهايتهم بعد
في شهر شباط/ فبراير 2011، بعد أن أمضى حسني مبارك قرابة 30 عاما في السلطة، كان سقوطه وإعلانه الاعتزال يشير إلى تغير سياسي كبير في المنطقة، لا سيما أنه كان يرمز كرجل عربي قوي لا يمكن تعويضه بالنسبة لحلفائه العرب والغربيين.

ويتعرض مبارك الذي يبلغ من العمر (89 عاما) في الوقت الحالي للسجن والمحاكمة بتهم شملت التآمر لقتل المتظاهرين والفساد.

وعلقت الصحيفة الأمريكية بالقول: "لكن الغضب الشعبي تجاه مبارك قد تلاشى بسبب الانقلاب الذي شهدته مصر، والإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب ديموقراطيا، محمد مرسي، واستبداله من قبل رجل عسكري قوي، عبد الفتاح السيسي، الذي قاد حملة حادة لقمع معارضي الانقلاب.

وفي آذار/ مارس الماضي، أطلقت حكومة السيسي سراح مبارك من السجن، على الرغم من أنه لا يزال يخضع للتحقيق في مكافحة الفساد، ولا يمكنه مغادرة مصر.

وأوضحت أنه يعيش اليوم في قصر تحت حراسة مشددة في القاهرة.

معمر القذافي في ليبيا

5 قادة أقوياء.. هكذا كانت نهايتهم بعد 5 قادة أقوياء.. هكذا كانت نهايتهم بعد
كان العقيد معمر القذافي قد أطيح به من السلطة في آب/ أغسطس 2011، بعد ثورة شعبية ساعدتها طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو).

ووصفته الصحيفة بأنه كان زعيما ملتويا لا يرحم" و"يعتبر نفسه ملك أفريقيا"، ويرتدون لباس البدو، ويحكم ليبيا لأكثر من 40 عاما.

وقتل القذافي بعد شهرين من الثورة الشعبية، في 69 من عمره، على يد الثوار الذين طردوه من مسقط رأسه، سرت، ووضعوا جثته في غرفة لتبريد اللحوم في مدينة مصراتة، وعرضوها على الشاشات.

ولا يعرف المكان الذي دفن فيه حتى الآن.

الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في تونس

 5 قادة أقوياء.. هكذا كانت نهايتهم بعد
يعد زين العابدين بن علي الذي يبلغ من العمر 81 عاما، أول تم الإطاحة بهم من الحكام الذي وصفتهم الصحيفة بالمستبدين العرب، الذي كان يتمتع بحياة فخمة وفاحشة الثراء.

وبعد اندلاع الثورة في تونس عقب شرارة الربيع العربي التي أطلقها محمد البوعزيزي، الذي أحرق نفسه بعد أن تم مصادرة عربته لبيع الفواكه من السلطات، لقي بن علي غضبا شعبيا جراء سياساته ووضع اقتصاد البلد، في حين أن الأخير يعيش حياة باذخة.

وفر بن علي من تونس مع عائلته في كانون الثاني/ يناير 2011 إلى المملكة العربية السعودية، حيث سمحت لهم الحكومة هناك بالعيش بهدوء، ورفضوا الطلبات التونسية بتسليمه.

الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في اليمن

 5 قادة أقوياء.. هكذا كانت نهايتهم بعد
وبحسب "نيويورك تايمز"، كان الرئيس علي صالح، يعد واحدا من أكثر الطغاة استبدادا في العالم العربي، وتنحى في أوائل عام 2012، وبلده يعد الأكثر فقرا في الشرق الأوسط.

وظل شخصية سياسية قوية رغم استقالته التي أجبر عليها بعد ثورة شعبيه، ثم تحالف في وقت لاحق مع الحوثيين، الذين يقاتلون تحالفا عسكريا بقيادة السعودية، منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

وقتل علي صالح الي يبلغ من العمر (75 عاما) أمس الاثنين، في صنعاء، عاصمة اليمن، بعد أن قيل إنه قد غير ولاءه إلى السعودية التي تقاتل حلفاءه الحوثيين.

 

انتهی/

رأیکم