لاريجاني ينتقد عدم تعاون بريطانيا مع ايران بعد الاتفاق النووي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۰۲۸
تأريخ النشر:  ۰۸:۱۰  - الأَحَد  ۱۰  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
انتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي "علي لاريجاني" خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون"، عدم تعاون لندن مع طهران بعد تنفيذ الاتفاق النووي.

لاريجاني ينتقد عدم تعاون بريطانيا مع ايران بعد الاتفاق النوويطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءوعبر رئیس مجلس الشورى الاسلامی خلال هذا اللقاء عن شکره لتعاطف الحکومة والشعب البریطانی مع ایران فیما یتعلق بالزلزال الاخیر فی غرب البلاد، مضیفا: ان طهران تنشد تطویر العلاقات الاقتصادیة مع الاتحاد الاوروبی، وبالرغم من العلاقات ایران وبریطانیا لها تاریخ طویل لکنها کانت تعانی من التقلبات دوما.

واضاف لاریجانی: ان ایران تعارض الغزو العسکری للبلدان الاخرى، ومنذ عام 2000 هاجم الجیشان الامیرکی والبریطانی فی البدایة افغانستان ثم العراق، وعلى اثر ذلک شهدت المنطقة فوضى، وکل یوم تزید وتیرة هذه الفوضى، وهذه الهجمات کانت عاملا مهما فی انتشار الارهاب، لذلک یجب بدلا من اشاعة رهاب ایران الاهتمام بحقائق دول المنطقة.

وتابع قائلا: ان شعب البحرین لایرید سوى الدیمقراطیة ویرید حق الانتخاب المنصف، لماذا تدعمون قمعه، انتم تدعون انکم تدافعون عن حقوق الانسان، لکنکم تدافعون عن الذین یسلبون حقوق الشعب البحرینی.

واضاف رئیس مجلس الشورى الاسلامی: وینطبق نفس الشیء على الیمن، لماذا لا تسمحون بان یقرر الشعب الیمنی مصیره بنفسه، انکم تقدمون الاسلحة والامکانیات الى اولئک الذین یقصفون الشعب الیمنی.

ومضى قائلا: ان ایران جادة فی مکافحة الارهاب، وحاربنا الارهاب فی العراق وسوریا بطلب رسمی من حکومتی البلدین.

واوضح رئیس مجلس الشورى الاسلامی، ان السبیل لحل مشاکل المنطقة یکمن فی اعتماد طریق الحوار والتفاوض، موجها کلامه الى جونسون: ان الاتفاق النووی من وجهة نظرکم کان اجراءا صائبا وناجحا بالرغم من معارضة دول فی المنطقة للاتفاق وبذل قصارى جهدها لعدم التوصل الى نتیجة؟.

وتابع لاریجانی یقول: ان بریطانیا لم تتخذ اجراءا جادا بعد المصادقة على الاتفاق النووی لاقامة تعاون اقتصادی، فی حین ان بعض الدول الاوروبیة بذلت جهودا کبیرة جدا، کما ان الحکومة البریطانیة لم تحل المشکلة المصرفیة للسفارة الایرانیة فی لندن.

وفی جانب آخر من حدیثه قال لاریجانی: ان قرار الرئیس الامیرکی بنقل سفارة بلاده الى القدس هو احد الاخطاء الفاحشة جدا للادارة الامیرکیة حیث سیتم تحدید حجم خطأها فی المستقبل.

 

انتهی/

رأیکم