أردوغان في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي: ترامب كافأ إسرائيل رغم جرائمها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۱۲۹
تأريخ النشر:  ۱۳:۰۲  - الأربعاء  ۱۳  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤكد خلال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث قرار ترامب بشأن القدس، أن قرار ترامب لن يغيّر شيئا لأن القدس ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي، فالولايات المتحدة تملك القوة لكنها ضعيفة لأن الحق ليس في صفها".

أردوغان في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي: ترامب كافأ إسرائيل رغم جرائمهاطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- أكدّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث قرار ترامب بشأن القدس أن "الخرائط منذ عام 1947 تكشف أن إسرائيل هي دولة احتلال وإرهاب".

وقال أردوغان خلال افتتاح القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث قرار ترامب بشأن القدس إن "قرار ترامب لن يغيّر شيئا لأن القدس ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي، فالولايات المتحدة تملك القوة لكنها ضعيفة لأن الحق ليس في صفها".

وأعتبر أن "قرار ترامب في حكم العدم أمام التاريخ والأخلاق ويشكل عقابا للفلسطينيين، مؤكداً أنه "لا يمكن أن نتحدث عن السلام في المنطقة والعالم مالم تحل القضية الفلسطينية".

ورأى الرئيس التركي أن "ترامب كافأ إسرائيل رغم جرائمها وهناك 196 دولة في العالم ترفض هذا القرار".

أردوغان شكر جميع الدول التي لم تقبل بالقرار الأمريكي الباطل، الذي لم تدعمه سوى إسرائيل؛ داعيًا الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها حول القدس.

وخص الرئيس التركي الشعب الفلسطيني بالشكر قائلًا: "أشكر الإخوة الفلسطينيين الذين لم يتوقفوا عن الكفاح".

وشدد على أن القرار الأمريكي يعد انتهاكًا للقانون الدولي فضلًا عن كونه صفعة على وجه الحضارة الإسلامية.

وتابع أردوغان: "أعلنها مجددًا القدس خط أحمر بالنسبة لنا"، داعيًا الدول التي تدافع عن القانون الدولي والحقوق إلى الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة فلسطين.

وأضاف: "نحن كدول إسلامية لن نتخلى أبدا عن طلبنا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس".

وقال: "مع الأسف إن مساحة فلسطين الآن بحجم إسرائيل عام 1947، صدقوني هذا التقسيم (الظالم) لا يصدر حتى من ذئب تجاه حمل"

وكانت تركيا ناشدت العالم الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية في افتتاح قمة إسلامية تعقد اليوم الأربعاء في مدينة إسطنبول، وهي قمة طارئة لمنظّمة التعاون الإسلامي التي تضم أكثر من 50 دولة بدعوة من تركيا لبحث قرار الرئيس الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وصياغة رد مشترك على القرار.

وقالت تركيا إن "هذا القرار سيزج بالعالم في أتون حريق لا نهاية له في الأفق".

الرئيس الإيراني حسن روحاني وأثناء توجّهه إلى إسطنبول، قال إن رسالته للقمة ستكون أنّ "فلسطين تتصدّر أولويات العالم الاسلاميّ بعدما حوّلتها دول كبرى إلى قضية ثانوية لتسليط الإرهاب على المنطقة".

ومن المقرّر أن يشارك ممثلون عن 48 دولة بينهم 16 زعيماً على مستوى رؤساء وملوك وأمراء.

وكان الرئيس الأميركي أعلن الأسبوع الماضي القدس عاصمة لإسرائيل ما أثار احتجاجات عارمة في فلسطين وفي الكثير من الدول الإسلامية.

 

 

انتهی/

 

رأیکم