منظمة التعاون الإسلامي تعلن اعترافها بـالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۱۴۰
تأريخ النشر:  ۲۱:۵۰  - الأربعاء  ۱۳  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
طالبت منظمة التعاون الاسلامي اليوم الاربعاء الادارة الاميركية بإلغاء قرارها الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي موكدة ان هذه الادارة تتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع تداعيات عدم التراجع عن هذا القرار.

طهران- وكالة نادي المراسلين لاشباب للأنباء- اعلنت منظمة التعاون الاسلامي في البيان الذي اصدرته في ختام قمتها الاستثنائية الإسلامية التي انعقدت اليوم الاربعاء في اسطنبول إدانتها ورفضها لقرار الادارة الاميركيه الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إلي القدس المحتلة.

وحمّلت القمة في هذا البيان، 'الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جميع تداعيات عدم التراجع عن هذا القرار غير القانوني واعتبرته بمثابة إعلان عن انسحاب الإدارة الأمريكية من ممارسة الدور الذي كانت تضطلع به في رعاية السلام، كما اعتبرته مكافأة لإسرائيل علي تنكرها للاتفاقات وتحديها للشرعية الدولية'.

وطالبت القمة، 'الدول الأعضاء بالمنظمة إلي تفعيل قيود سياسية واقتصادية علي الدول والمسؤولين والبرلمانات والشركات والأفراد الذين يعترفون بضم إسرائيل لمدينة القدس الشريف أو يتعاملون مع أي إجراءات غايتها ترسيخ الاستعمار الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة'.
و'في دعوة لتدويل رعاية السلام، دعا البيان الختامي للقمة، الأطراف الدولية الفاعلة إلي رعاية مسار سياسي متعدد الأطراف، يهدف الي إطلاق عملية سلام ذات مصداقية برعاية دولية تهدف كذلك إلي تحقيق السلام القائم علي حل الدولتين' حسبما افادت موقع منظمة التعاون الاسلامي في الانترنت.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين إن انعقاد القمة يعد دليلا قاطعا علي المركزية التي تتحلي بها قضية فلسطين والقدس بين الأمة الإسلامية، خاصة وأنها تنعقد بعد أن تم المساس بقدسية وعروبة مدينة القدس الشريف نتيجة الإعلان الأحادي، للإدارة الأمريكية.

وأشار العثيمين إلي أن المنظمة ترفض وتدين الخطوة الأمريكية، لما تشكله من انتهاك لسيادة القانون الدولي، وزعزعةً لمنظومة العلاقات الدولية، ومخالفةً لميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية ذات الصلة فضلا عن أنها تجسد خروجا ًعن الإجماع الدولي بشأن المكانة السياسية والقانونية والتاريخية لمدينة القدس الشريف.

ودعت المنظمة إلي تحرك عربي وإسلامي مشترك علي الصعيدين الدولي والإقليمي وتسخير كافة الوسائل الدبلوماسية المتاحة لمواجهة هذه الإجراءات والتصدي للقرار الأمريكي الأحادي والذي أعلنت رفضه معظم دول العالم.

وأكد الأمين العام 'بأنه وفي ظل المحاولات الراهنة لزعزعة الشرعية الدولية، تجد المنظمة أن الوقت الراهن يكتسب أهمية، أكثر من أي وقت مضي، للاعتراف بدولة فلسطين، وبذلك تجدد المنظمة دعوتها لدول العالم، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، أن تبادر بالاعتراف بها الآن دعماً لأسس السلام القائم علي رؤية حل الدولتين، والتزاماً صادقاً بتحقيق العدالة، وصوناً لقرارات الشرعية الدولية'.

وفي كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالمنظمة، دعا الأمين العام المجتمع الدولي إلي مساندة جهود المصالحة الفلسطينية، وتمكين حكومة الوفاق الفلسطينية من ممارسة دورها والوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار قطاع غزة، مرحبا كذلك بالتطورات الإيجابية المتعلقة بالمصالحة الوطنية الفلسطينية.

انتهي/

رأیکم