- توقيع 8 وثائق للتعاون المشترك بين ايران وباكستان بحضور رئيسي وشهباز شريف
- في اليوم الثاني من زيارته الرسمية لباكستان... الرئيس الإيراني يصل إلى لاهور
- الرئيس الإيراني يلتقي قائد الجيش الباكستاني في اسلام أباد
- رئيس منظمة الطاقة الذرية: سنزيد من عدد محطاتنا للطاقة النووية
- كنعانی: تسوية القضايا الحدودية بين أذربيجان وأرمينيا يعتبر الشرط المهم للاستقرار في جنوب القوقاز
- الرئيس الإيراني يغادر إسلام أباد متوجهاً إلى لاهور
- حماس تنفي تقارير حول مغادرة قادتها قطر
- ين الردّ الإيراني والردّ الإسرائيلي... سقوط "تفوّق" الدعاية الإسرائيلية
- الإمام الخامنئي يستقبل جمعا من قادة القوات المسلحة الإيرانية
- كنعاني: على المجتمع الدولي اتخاذ اجراءات عاجلة لوقف جرائم الكيان الصهيوني ضد البيئة في غزة
- الأدميرال سياري: ردّ الجيش وحرس الثورة على من يتجاوز الخطوط الحمراء لإيران حازم وقاطع
- رئیس الجمهوریة سیزور باكستان غدا الإثنین
- صادرات إيران النفطية تبلغ ذروتها قبل عودة العقوبات الأمريكية عام 2018
- الخطيب: إيران يهمها وحدة الصف اللبناني والالتقاء على كلمة سواء
- سفير إيران في روما: اذا استمر الكيان الصهيوني بتصرفاته العدوانية سيواجه رداً أقوى من الرد الأول
بعث قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي اليوم الثلاثاء رسالة تعزية بمناسبة رحيل عالم الدين والمفكر الاسلامي آية الله الدكتور عبد الهادي الفضلي والذي وافته المنية امس في السعودية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين ) العالمية للأنباء وفيما يلي نص رسالة قائد الثورة الاسلامية التي أبن فيها الفقيد الراحل:
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لله وانا اليه راجعون
تلقيت ببالغ الحزن والاسى نبأ رحيل العلامة آية الله الدكتور عبد الهادي الفضلي الى جوار ربه.
لقد قضى العلامة الفقيد عمره الشريف في الجهاد العلمي والسياسي والدفاع عن مقدسات الامة الاسلامية وقضاياها العادلة.
كان الفقيد من رواد الفكر والمنظرين الاسلاميين البارزين وخير دليل على ذلك ما نجده في مؤلفاته وآثاره الجليلة.
كان رحمه الله ملاذا لعلماء الامة حيث جسد بفكره وحركته وجهاده وجهوده الوحدوية قدوة لتأليف القلوب وتوحيد الصف الاسلامي ولم الشمل ونبذ الخلافات وتوجيه الانظار والافكار نحو العدو المشترك لابناء امتنا الاسلامية العظيمة.
كما قدم الفقيد الراحل من خلال صبره على الابتلاء الالهي في اواخر حياته حيث ألم به المرض وكبده الكثير من العناء تصويرا ومثالا رائعا للانسان المؤمن الصابر الشاكر المحتسب المتوكل على الله العلي القدير.
انني بهذه المناسبة الاليمة اذ اتقدم باحر التعازي لاعضاء اسرته الكريمة ورفاق دربه وتلامذته ومحبيه ولاسيما لعلماء امتنا الاسلامية والحوزات العلمية الدينية، أسال الله ان يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه ويدخله في سعة رضوانه ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان , كما أسال الله جل وعلا ان يمن على جميع علمائنا الاخيار بوفور الصحة ودوام التوفيق والاقتداء بفقيدنا السعيد فكرا وسلوكا وجهادا وانا لله وانا اليه راجعون.
السيد علي الحسيني الخامنئي بتاريخ ثمانية وعشرين من جمادي الاولى من عام الف واربع مئة واربعة وثلاثين.
رأیکم