وزير الأمن الايراني: ينبغي الابتعاد عن اللعب في ساحة الاعداء

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۹۳۷
تأريخ النشر:  ۰۸:۳۵  - الأَحَد  ۱۴  ینایر‬  ۲۰۱۸ 
اكد وزير الأمن الايراني محمود علوي على ضرورة الابتعاد عن اللعب في ساحة الاعداء معتبرا ان هدفهم يتمثل بتأجيج السخط ووقوع الاضطرابات مرة اخرى.

وزير الأمن الايراني: ينبغي الابتعاد عن اللعب في ساحة الاعداءطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-واشار علوي، في تصريح ادلى به خلال اجتماع مجلس الادارة في محافظة خراسان الجنوبية يوم السبت، الى الاحداث الاخيرة التي شهدتها البلاد موضحا، انه من خلال دراسة هذه الاحداث يمكن استخلاص الدروس والعبر للحد من وقوعها مرة اخرى.

واعتبر ان تأجيج الخلافات يؤدي الى هلاك الشعوب وفي حال ارساء التضامن والتعاطف فان قدراتها ستتعزز وكما شهد الجميع فان تضامن الشعب ودخوله الساحة وتكاتف المؤسسات الامنية اثمر عن وضع نهاية لهذه الحوادث المريرة.

ولفت الى العدد الضئيل من مثيري الشغب ومؤامرات الاعداء في تأجيج الاضطرابات في مدن البلاد، معتبرا انه رغم ان تلك الاحداث قد الحقت الاضرار ماجعل الاعداء يشعرون بالابتهاج الا انها اثمرت في ذات الوقت عن تضامن جميع الاجهزة والمؤسسات واستعراض الجمهورية الاسلامية الايرانية لقدراتها في احتواء الاحداث والاضرار في اقل وقت ممكن.

واكد علوي على تجنب ممارسة اية اعمال تضر بوحدة الصف وفي المقابل اتخاذ خطوات ترمي لمعالجة الجروح وازالة السخط.

وحذر من مؤامرات الاعداء الرامية الى اثارة الوضع في المجتمع، مؤكدا على ضرورة دراسة اسباب عدم الرضا ومعالجتها لكي لاتتحول الى تهديد جديد.

وخلال مراسم تقديم وتوديع المدير العام الجديد والسابق لدائرة الامن بمحافظة خراسان الجنوبية، قال حجة الاسلام محمود علوي: في الحكومة الإسلامية يجب ان تكون قلوب المسؤولين مفعمة بالمحبة والعطف في تقديم الخدمات للشعب، وعليهم ان يقدموا الخدمات دون أي منّة.

وأضاف ان تقديم المعلومات الى السلطات الثلاث والقوات المسلحة من واجبات وزارة الامن.. داعيا الى زيادة التعاضد بين أجهزة ومؤسسات النظام الاسلامي.

وتابع: ان توقع الأحداث والازمات والتحديات يمثل واجباً آخر من واجبات الجهاز الامني، وبيّن أنه في حال بروز الأزمة لابد من إدارتها من خلال التدبير والإجراءات المهنية من اجل الحد من التكاليف المحتملة.

وأكد ضرورة الاهتمام بالأسس العلمية في العمل الأمني والمخابراتي، وأوضح ان اكثر من 3 آلاف طالب يدرسون حاليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه بجامعة الدراسات الأمنية والاستخبارية، معربا عن امله بتكريس الأسس العلمية في العمل الامني.

انتهی/

رأیکم