العلاقات الإماراتية - الأميركية للتآمر علی المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۸۳۴
تأريخ النشر:  ۱۴:۴۶  - الخميس  ۱۸  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
خاص وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
زيارة الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للولايات المتحدة الأميركية والمباحثات التي أجراها مع الرئيس باراك أوباما وكبار المسؤولين الأميركيين اليومين الماضيين..تعكس الواقع الخطير للعلاقات الإماراتية - الأميركية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء هذه الزيارة ليست فقط توکيد الالتزام المشترك بمواصلة المشاورات والتعاون والتنسيق المشترك في المجالات كافة التي تعود بالنفع على الجانبين وترتقي بمستوى علاقات التعاون والصداقة بينهما .. وإنما لأهمية القضايا والملفات التي تطرقت إليها هذه المباحثات أيضا مثل آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والمبادرات.. بجانب الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة وأهمية التعاون المشترك بين البلدين في تعزيز فرص السلام وترسيخ الاستقرار ودفع جهود التنمية في منطقة الشرق الأوسط .

وتحت عنوان " علاقات إماراتية - أميركية متميزة " أكدت أن هذا ينطوي على تقدير أمريكي واضح لدولة الإمارات وإدراك لأهمية ما تقوم به من أدوار مهمة في محيطيها الإقليمي والدولي لهذا فإن الولايات المتحدة تحرص على التفاعل المباشر والفاعل معها على أعلى المستويات لتعرف رؤيتها تجاه قضايا منطقة الشرق الأوسط من منطلق إيمانها البالغ بما تمثله من أهمية في معادلة الأمن والاستقرار في المنطقة التي تشهد بدورها العديد من الأزمات والملفات المعقدة التي تحتاج إلى مزيد من المشاورات مع الدول المؤثرة وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة".

ولفتت نشرة " أخبار الساعة " التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية..إلى أن العلاقات الإماراتية - الأميركية تمثل نموذجا للعلاقات المتطورة ليس لأنها تنمو بشكل مستمر ومتواصل فقط وإنما أيضا لأنها تتسم بالشمول والتنوع ولا تتوقف عند حد التنسيق السياسي والدبلوماسي إزاء قضايا المنطقة وتمتد إلى المجالات الاقتصادية والتجارية ..موضحة أن هذا ما يعكسه واقع المبادلات التجارية بين الدولتين.

وأشارت في هذا الصدد إلى أن الإمارات تعد وفقا لبيانات صدرت مؤخرا عن الحكومة الأميركية من بين أسرع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة نموا حيث نمت التجارة الثنائية الإجمالية بين البلدين من نحو / 5 ر4 / مليار دولار في عام 2002 إلى / 8 ر24 / مليار دولار في عام 2012.

وقالت " أخبار الساعة " إن الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان دان التفجيرات الإرهابية الشديدة التي تعرضت لها مدينة بوسطن الأمريكية يوم الإثنين الماضي وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا الأبرياء .. وأكد " أن دولة الإمارات تدين هذا العمل الإرهابي وتقف إلى جانب كل دول العالم في وجه الإرهاب مهما كان مصدره ودوافعه " ..

معبرا بذلك عن توجه ثابت ومستقر في السياسة الإماراتية يقوم على رفض الإرهاب بكل صوره وأشكاله وأيا كانت القوى التي تقوم به وتمارسه وتشجع عليه أو الجهات المستهدفة به والدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهته والتصدي له والقضاء على الأسباب التي تؤدي إليه بصفته من أكبر الأخطار التي تهدد أمن الدول والمجتمعات وتنال من الاستقرار العالمي .

وأكدت النشرة في ختام مقالها الإفتتاحي أن دولة الإمارات استطاعت أن تبني علاقات قوية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع القوى الكبرى ذات التأثير على المستويين الإقليمي والدولي ويأتي على رأس هذه القوى الولايات المتحدة الأميركية التي تحرص دائما على الاستماع إلى رؤية القيادة الإماراتية حول كل ما يتعلق بشؤون منطقة الخليج والشرق الأوسط وهذا في حد ذاته يعكس الثقة الدولية بمواقف الإمارات ومبادراتها الإيجابية التي تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
رأیکم