مزيد من معتقلي غوانتانامو يضربون عن الطعام

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۱۲
تأريخ النشر:  ۱۳:۵۳  - السَّبْت  ۲۷  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
اتسعت حركة الإضراب الجمعة في معتقل غوانتانامو حيث يزداد عدد السجناء الذين تتم تغذيتهم بالقوة في إجراء تعتبره منظمات عديدة مخالفا لحقوق الانسان.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال الناطق باسم المعتقل اللفتنانت كولونيل صموئيل هاوس "سنواصل العمل لمنعهم من الموت جوعا" وأفادت أرقام تنشر يوميا وتشهد ارتفاعا مستمرا أن الإضراب اصبح يشمل 97 معتقلا من أصل 166 شخصا في هذا السجن، ومن بين المعتقلين الـ97 المضربين عن الطعام عدد قياسي يبلغ 19 معتقلا يتم اطعامهم بواسطة انابيب متصلة مباشرة بالمعدة عن طريق حاجز الأنف، وفق اللفتنانت كولونيل هاوس ومن بين هؤلاء المعتقلين الـ19، نقل خمسة إلى المستشفى لكنهم لم يكونوا معرضين "لخطر الموت" على حد قوله وهذه الحصيلة في ارتفاع مستمر منذ انطلق التحرك الاحتجاجي في السادس من فبراير، ومنذ البيانات الأولى التي قدمتها السلطات العسكرية وتحدثت فيها عن 9 مضربين عن الطعام في 11 مارس.

وأضاف الناطق العسكري أنه "يحق لهؤلاء المعتقلين الاحتجاج، لكن مهمتنا هي أن نؤمن لهم بيئة سليمة وإنسانية وآمنة ولن نترك سجناءنا يموتون جوعا" ويأتي ذلك بينما تثير مسألة تغذية السجناء عنوة جدلا، فقد أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أرسلت مؤخراً فريقا إلى غوانتانامو "أنه موضوع خلاف مع الولايات المتحدة" وتمنع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات اخرى للدفاع عن حقوق الانسان هذه الوسيلة معتبرة أنها "مخالفة للمعايير الاخلاقية المهنية والطبية المحددة" على المستوى الدولي، وقال فنسنت لاكوبينو خبير الشؤون الطبية في منظمة هيومن رايتس ووتش أنه "إذا عبر شخص سليم عقليا عن رغبته من الامتناع عن الحصول على الغذاء والماء، فمن الواجب للأخلاق للطاقم الطبي احترام رغبته".

وأضاف الطبيب نفسه في تصريحات لصحيفة ميامي هيرالد "في هذا الاطار، تغذية شخص بالقوة لا يشكل انتهاكا اخلاقيا فحسب بل يمكن أن يعتبر تعذيبا او سوء معاملة" ووجهت الجمعية الطبية الاميركية الجمعة رسالة احتجاج إلى الكونغرس اثارت ارتياح محامو المعتقلين اللذين يطالبون بنقل السجناء وإغلاق المعتقل وقال المدير التنفيذي لمركز الدفاع عن الحقوق الدستورية فنسنت وارن "بتأكيدها معارضتها لتغذية المعتقلين بالقوة، وجهت الجمعية الطبية انتقادا حادا لرد ادارة (الرئيس الأمريكي باراك) اوباما على هذا الاضراب عن الطعام"

وأضافت في بيان أن إدارة أوباما "عليها ببساطة بذل المزيد من الجهود لإنهاء هذه الممارسة غير الشرعية التي ستسبغ التاريخ الأمريكي بوصمة سوداء إلى الابد" وأكد البيت الأبيض الجمعة أنه "يتابع عن كثب" الإضراب عن الطعام، مكررا "التزام الرئيس باراك أوباما اغلاق السجن".
رأیکم