مقتل رئيس مخابرات قطر بتفجيرات الصومال

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۹۷
تأريخ النشر:  ۱۵:۳۷  - الثلاثاء  ۰۷  ‫مایو‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أنباء عن مقتل رئيس المخابرات القطريه متأثرا بجراحه اثر تفجير ناسف تعرض له موكب قطرى الصومال.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء كشفت مصادر قطريه ان الوفد القطري الذي تعرض للتفجير في العاصمه القطريه 'مقديشيو' كان يضم رئيس المخابرات القطريه والذي لايزال موقفه غامضا وغير معروف.

وكان موكب الوفد قد تعرض للتفجير مما ادي لمقتل ثمانيه اشخاص علي الاقل وجرح المئات عندما هاجم انتحاري بسياره ملغومه موكب الوفد القطري الذي جاء الي الصومال للتدخل في الشأن الصومالي حيث كان الوفد يستقل سيارات مصفحه تابعه لوزاره الداخليه الصوماليه وقد تفجرت السياره المفخخه قرب مركز شرطه في حي' الكيلو متر 4 وهو حي مزدحم في مقديشيو.

ووقع الهجوم بوسط العاصمة، وتمكن الانتحاري من الاصطدام بإحدى سيارات الموكب التي كانت تقل الوفد القطري الذي نجا جميع أعضائه من الهجوم، لأنهم كانوا يستقلون سيارات مصفحة. وأدى الهجوم أيضا إلى تدمير عدد من السيارات التي تصادف وجودها في المنطقة المزدحمة بالسكان التي تقع على بعد أمتار من مجمع السفارة التركية في مقديشو.

و قال مسؤول أمني لوكالة رويترز إن الوفد القطري الزائر الذي كان يستقل سيارات مصفحة تابعة لوزارة الداخلية تعرض لهجوم انتحاري، لكنه لم يعط تفاصيل إضافية وتكتمت قطر عن الامر ولم يعرف بعد اسماء المشاركين في الوفد ولكن مصادر صومالية ذكرت ان الوفد كان برئاسة مدير المخابرات القطرية.

و قال شاهد عيان يدعى علي يوسف "رأيت ثماني جثث بما في ذلك جثة امرأة، بعضها احترقت بشدة جراء النيران الناجمة عن الانفجار. لقد كان منظرا بشعا”. وذكر مراسل بي بي سي في الصومال، محمد إبراهيم، إن الانفجار أدى إلى قتل 10 أشخاص على الاقل. وأفادت تقارير بأن السيارة المصفحة التي استهدفها الهجوم تضررت بحيث تهشمت نوافذها الخلفية.

وجاء هذا الهجوم بعد أربعة أيام من الحملات الأمنية المكثفة التي نفذتها القوات الحكومية والشرطة في العاصمة شملت إغلاقا كاملا لعدد من الشوارع المهمة في مقديشو، قالت الحكومة الصومالية إنها تهدف إلى تعزيز الأمن في العاصمة. وأعلنت حركة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم الأخير قائلة إنها استهدفت وزير الداخلية الصومالي عبد الكريم حسين جوليد وما وصفته بـ«مرتزقة أجانب». ويرى مراقبون أيضا أن توقيت الهجوم لا يخلو من رسائل سياسية، حيث يأتي قبل يوم فقط من عقد مؤتمر دولي حول الصومال تستضيفه الحكومة البريطانية في لندن بمشاركة نحو خمسين دولة ومنظمة مهتمة بالشأن الصومالي، ويترأسه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
رأیکم