بعد خروجه من ’’الإئتلاف’’... معاذ الخطيب يكشف خفاياه

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۴۶
تأريخ النشر:  ۱۱:۰۳  - الاثنين  ۱۳  ‫مایو‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
شنّ الرئيس السابق لما يسمى "الائتلاف المعارض" معاذ الخطيب، هجوماً عنيفاً على "الائتلاف" واصفاً إياه بأداة لتمرير قرارات ومشاريع إقليمية ودولية لا تخدم الشعب السوري.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء وفي لقاء تلفزيوني، قال الخطيب "وجدت أنه من المصلحة مغادرة هذا الجسم، اي الائتلاف، وخدمة الشعب السوري، من خارج الائتلاف، لأن هناك أمور عديدة لا أوافق عليها، واتفاقات غامضة بالنسبة لي، وعلى سبيل المثال، المجلس العسكري الذي أنشأ من دون حضور أي من قيادات الائتلاف، بينما كان بعض الاشخاص المرتبطين بدول اقليمية تملي اشياءا لا نعرف ما هي على هذا المجلس".

كما اعتبر الخطيب أن إنشاء ما يسمى "الحكومة الانتقالية" عبر املاءات خارجية، وعدم وجود بنية لهذا الأمر، على الأرض، هو بمثابة مقدمة لتقسيم سوريا، فيما اعترف الخطيب بأن قطر والسعودية تهمينان على قرار "الائتلاف" وهناك سجال بينهما، لتسمية رئيس الحكومة الانتقالية وتعيين مهامها.

وحول تشكيلة "الائتلاف"، قال الخطيب إن "بعض الأسماء المطروحة لقيادة الائتلاف، تملى من الخارج، وأنا أرفض ذلك، ويجب على جورج صبرا ورياض سيف وسهير أتاسي ومصطفى الصباغ أن يستقيلوا من الائتلاف ويعملوا في لجانه الأخرى وألا يشاركوا في اختيار الرئيس".

وعند سؤاله حول وجود تواصل مع النظام، فأكد الخطيب عدم وجود تواصل مباشر معه ولكن عبّر عن ضرورة إجراء حوار مباشر، مشيراً إلى المبادرة التي طرحها من قبل ولكنها "حوربت من قبل البعض الذين يريدون إضعاف الدولة واستمرار القتال في سوريا وإضعاف الثورة والدولة معاً".

ولخَّص الموقف الدولي حيال الشأن السوري بسايكس-بيكو جديد تحاول من خلاله الدول الغربية إعادة تقسيم سوريا وتحويله إلى بلد للأقليات ترعاها هذه الدول. 
رأیکم