الارهاب والاجرام الخليفي واستمرار انتهاك الأعراف الدولية في البحرين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۷۴
تأريخ النشر:  ۱۰:۴۹  - الأَحَد  ۱۹  ‫مایو‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
نالت الانتهاكات القمعية لحكام البحرين ضد المراجع الدينية في هذا البلد، اهتمام أغلب الصحف الدولية الصادرة صباح اليوم الأحد.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء كرست صحيفة مقالاً افتتاحياً تناولت فيه استمرار النظام الخليفي لسياساته القمعية ضد أبناء الشعب البحريني.

وتقول الافتتاحية: في الأيام الأخيرة شهد العالم استمرار النظام
الخليفي تعامله غيرالإنساني واللامشروع مع الجماهير البحرينية، حيث اقتحمت قوات الأمن البحرينية منزل المرجع الديني في البحرين آية الله "عيسى قاسم" وانتهكت حرمة منزل هذا العالم الكبير..وإن هذا العمل مؤشر على أن النظام وبدلاً من تصحيح أخطائه السابقة خلال الأشهر الماضية لجأ إلى تجاوز الخطوط الحمراء للعالم الإسلامي والمسلمين الشيعة.

ونوهت الافتتاحية إلى أن هذا الاقتحام الوحشي ماهو إلا حلقة أخرى من حلقات الانتهاكات الوحشية ضد الأغلبية المظلومة في هذا البلد، وأن المثير للاهتمام أن هذا السلوك القمعي جاء في وقت يسعى فيه الأميركيين والحكومات الغربية استمرار دعمهم وتأييدهم لهذا النظام القمعي ويحاولون فرض رقابة على نشر الحقائق والتكتم على ما يدور هناك.

ويضيف المقال أن النقطة الجديرة بالذكر في هذا المجال هي أن المسؤولين الحكوميين القمعيين في البحرين وبعض المشايخ العرب في المنطقة الداعمة للنظام البحريني، قاموا بانتهاكات صارخة للقوانين والمواثيق الدولية ولاسيما في مجال رعاية الحقوق المدنية والسياسية وانتهاك اتفاقيات مناهضة التمييز العنصري واتفاقية مناهضة التعذيب وعشرات المواثيق الدولية الأخرى، تصوراً منهم بأن قمع الشعب البحريني ونقض المبادىء والقوانين الدولية سوف لاتواجه بالرد إذا كانوا تحت حماية القوى السلطوية في العالم، فيما إن واقع الرأي العام العالمي يشير إلى خلاف ذلك.

ومضت الافتتاحية بالقول: في ظل كل هذه الانتهاكات الحقوقية فإن عدداً من الحكومات بما فيها الجمهورية الإسلامية في إيران طالبت بعقد اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين وتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتقصي الحقائق في هذا البلد.

وأكدت الافتتاحية ضرورة بذل جميع النشطاء في مجال الحقوق المدينة وحتى المؤسسات والمنظمات الدينية، كامل مساعيها والعمل بجدية من أجل تحقيق هذا الاقتراح وتهيئة أفكار الرأي العالمي لعقد هذا الاجتماع الدولي لعله يتخذ قرارات حاسمة ضد المجرمين في البحرين.
رأیکم