سورية : رسالة المجاهدين الى أهلنا في لبنان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۱۱۹
تأريخ النشر:  ۲۰:۵۱  - الخميس  ۲۳  ‫مایو‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
إنتشرت عبر صفحات التواصل الإجتماعي رسالة قيل أنها من المجاهدين الى أهلهم في لبنان وهذا نصها:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته،
اهلنا الكرام ان عزيمتنا بألف خير و كونوا على يقين اننا منصورين
ان شاء الله بحق محمد و ال بيته الطيبين الطاهرين،
اهلنا الكرام لا تتخيلوا ضراوة المعارك التي نمر بها وما يحز في انفسنا اننا نقاتل سلاح اسرائيلي الصنع على بأيدي عربية اسلامية العقيدة كل المدن التي دخلناها كنا ننظر الى خوابير الرصاص الفارغ وكلها مختومة بالغة العبرية (كونوا على يقين ان اسرائيل وضعت ثقلها في هذه المعركة) فاين الثورة يا أهل سورية؟ أين شهامتكم وكرامتكم هل اميركا واسرائل تريد لكم الديمقراطية المزعومة؟

أهلنا في لبنان نحن نخوض المعارك الى جانب اخواننا في الجيش العربي السوري ولا تتخيلوا عزيمة هذا الجيش فؤجئنا حين علمنا ان قائد السرية التي ندعمها هو مسيحي من اللاذقية وفوجئنا أكثر ان نائبه درزي اهله يسكنون في الجولان المحتل ورتيب السرية سني من درعا نعم سني من درعا يقاتل الى جانبنا، قبل معركة القصير دخلنا الى قرية يوجد فيها كنيسة نهبت وآثار الدماء داخل جدران الكنيسة تدل على ان مجزرة وقعت في داخلها ومن بقي منهم حيا أخبرنا ان الميليشيات المسلحة اعدمت أكثر من 15 رجلا وامراة مسيحية داخل الكنيسة وعبثو بمحتوياتها ونهبوا أملاكها.

أهلنا في لبنان نحن نخوض حربا عمن بقي من شرفاء في امتنا العربية فأدعوا لنا.
يا سماحة الأمين العام القائد الأعلى السيد حسن نصر الله نحن كما وعدنا وكما تعلم اننا على العهد وكما عرفتنا في تموز لن ندع تموز يأتي دون ان تنتصر سورية، يا سماحة السيد في خطابك المقبل في 25 ايار قل للشعب اللبناني نحن نقاتل عن اهلنا السنة في سورية من لا يستطيعون القتال ونحن نقاتل عن اهلنا المسيحيين في سورية المضطهدين من قبل الجماعات المسلحة التكفيرية التي لا تمتلك دينا سوى التنكيل والقتل وقل لأهلنا الدروز في لبنان نحن ندافع عن أهلكم في سورية ونحميكم من الإبادة على أيدي التكفيريين وقل لاهلنا الشيعة في لبنان نحن ابناء ذاك الإمام الذي وقف وحيدا في كربلاء ينادي أبالموت تهددني يأبن الطلقاء ان الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.

قل لجميع اللبنانيين نحن نرد عن لبنان الهمجية والموت القادم الى الشرق، يا سماحة السيد قل للقدس في يوم التحرير (أننا قادمون).
رأیکم