اعلن وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي ان ايران لم ولن ترسل قوات عسكرية الى سورية، نافيا نفيا قاطعا الانباء التي زعمت ذلك.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء اتهم الولايات المتحدة بتأجيج النزاعات العسكرية لزيادة بيع السلاح بهدف انقاذ اقتصادها.
وقال العميد وحيدي في تصريح صحفي ادلى به يوم السبت 25 مايو/ ايار ان "ايران لم ولن ترسل قوات عسكرية الى سورية، ولو لم تكن اجراءات ايران الخيرة وسياساتها الداعية للسلام والاستقرار في المنطقة، لكانت الدول الداعمة للارهابيين بصدد اسالة بحر من الدماء في سورية”.
واضاف ان "الدول التي تدعي تدخل الاخرين في الشأن السوري، والتي حولت المنطقة فيما مضى الى ساحة للحرب وانعدام الامن بكل وقاحة عبر ارتكاب جرائم حرب في العراق وافغانستان ودعم جرائم الحرب التي يقوم بها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، لا هدف لها سوى استمرار وتصعيد وتيرة العنف في منطقة الشرق الاوسط”.
واوضح قائلا ان "ايران، ومن خلال اتخاذ سياستها الصائبة والمبدئية لحل الازمة السورية، لا تؤمن بارسال قوات عسكرية الى سورية، وتعتقد بأن الاعداء الان وبعد ان منيوا بهزائم متتالية في مواجهة الدفاع البطولي وتلاحم وتضامن الحكومة والشعب والجيش السوري، يريدون عبر هذه المزاعم الكاذبة تبرير هزائمهم وحرف انظار الرأي العام في المنطقة والعالم عن انتصار سورية في الحرب ضد الارهاب وحماته، والتقليل من دور الشعب والحكومة والجيش السوري في خلق هذه الانتصارات”.
واتهم وحيدي الغرب وخاصة امريكا بـ "السعي لاشعال فتيل الحروب وتأجيج الصراعات الاقليمية كي يعملوا عبر زيادة بيع السلاح على انقاذ اقتصادهم المتأزم”، محذرهم من ان "يقلعوا عن هذا العناد والوحشية والاجراءات العنيفة والارهابية، لان هنالك حدودا لصبر شعوب المنطقة”.