خاص : ضربتان ذكيتان للجيش السوري على رأس الأمريكي اجّلت الضربة العسكرية على دمشق !

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۹۵۰
تأريخ النشر:  ۰۸:۱۶  - الأَحَد  ۰۸  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
من يعرف الجيش السوري جيداً، يعلم بأن هذا الجيش بملك من الحسّ الاستخباراتي والأمني ما لا يملكه أي جيش في الشرق ككل، هذه حقيقة لا يجب ان تُغادر ذهن المرء، فهذا الجيش أوقع في القيادت الأمريكية مرّتين.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء في تقرير خاص منذ أيام، تحدثت عن قيام القوات الأمريكية في الاردن بتدريب نحو الـ 3000 مقاتل، نحو 1500 منهم مهمتهم الدخول إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك من أجل تتفيذ ضربات وعمليات خاصة جداً تستهدف مراكز حيوية وهامة للدولة السورية والجيش السوري. عنّون هذا التقرير بـ "«درع العاصمة» أحبط نصف الخطّة.. 3000 كوماندوز مدرّب أمريكياً لمؤازرة الضربة العسكرية برياً!".

اليوم، وبعد أيام من هذا التقرير، ذكرت قناة "روسيا اليوم” معلومات اضافية تثبّت معلومات موقعنا، وهي نقلتها عن مصادر أمنية تفيد أن هناك «نحو ألف و500 خبير عسكري أجنبي لم يتم الكشف عن هويتهم، في سورية يتعاملون مع الإدارة والاستخبارات الأمريكية لتنسيق بعض الضربات على الأراضي السورية وتهيئة الأجواء الملائمة لتقدم المقاتلين المعارضين في حال ضرب سورية».

وقالت القناة أنه «عندما زار السفير الأمريكي السابق روبرت فورد مناطق شمال سورية، أظهرت الصور التي التقطت آنذاك، وجود أعداد من الخبراء العسكريين، وذلك بالإضافة إلى خبراء انتشروا في الجنوب وتحديدا في درعا».

في الحقيقة انّ هؤلاء ليسوا بخبراء عسكريون بأغلبهم، يوجد جزء قليل منهم خبراء، الجزء الأكبر هم من السوريين المعارضيين الذي درّبوا في الاردن لتنفيذ عمليات خاصة داخل العاصمة دمشق إنطلاقاً من الريف، وهؤلاء يبلغ عديدهم نحو الـ 1500 عنصر هم اليوم في درعا بعد ان أحبط الجيش السوري هذا المشروع.

التاريخ، أواخر الشهر الماضي، حينما بدأ الجيش السوري عملية درع العاصمة. بحسب معلومات "الحدث نيوز” عن مصادر عسكرية، فإن "الجيش السوري كان يمتلك معلومات إستخباراتية عن وجود هؤلاء العناصر في الاردن، وانهم يحضرون للبدء بدخول دمشق إنطلاقاً من ريف دمشق بعد قدومهم إلى درعا عبر الأردن، تمهيداً لمؤازرتهم الضربة العسكرية على سوريا والاعداد لها عسكرياً. بناءً على تلك المعلومات كلها، وبسبب ما تعنيه ريف دمشق من قاعدة هامة لميليشيات المعارضة، وما تعوّل عليه من مشاريع غربية ايضاً، بدأ الجيش السوري عمليته هناك وقطع طوّق هذه المنطقة.

نجح الجيش السوري في مدة قياسية نتيجة الهجوم العنيف والشامل المترافق بقصف عنيف جداً ايضاً، نجح بفرض إيقاعه على أرض المعركة ولجم الميليشيات المسلحة التي تقوقعت داخل المباني وفي الانفاق، ولجأت للضغط على الجيش عبر المجزرة الرهبية التي إرتكبت بالغوطة الشرقية، التي كانت مقررة سلفاً كهجة للبدء بالضربة على سوريا، ولكن عملية الجيش السوري احبطت هذا المشروع.

الجيش السوري وجه ضربتان هنا للأمريكي على الرّأس تماماً، الأولى عندما أفقده جنونه ببدئه بعملية درع العاصمة في ريف دمشق، والثانية عندما تمكّن في ايام قليلة من عزل هذه المنطقة، وخصوصاً الغوطة الشرقية عن المناطق السورية الاخرى، حيث وضعها بين فكي كماشة، اي ان الجيش ضرب مشروع مد هذه المنطقة بالعناصر المسلحة "الكوناندوز” المدربة في الاردن، وعزلها ونشّط عملياته العسكرية فيها على طول خطوط الطول والعرض، حيث ادى ذلك إلى تأجيل وصول هذه القوات تدريجياً إلى هذه المنطقة، بإعتبار أنها اصبحت منطقة إشتباكات، ويستحيل بأي شكل من الاشكال إختراقها نحو العاصمة السورية دمشق.

إذاً، ضرب الجيش السوري ضربته الثانية للامريكي قبل بدء الضربة والعدوان المزعوم، سجّل الجيش السوري هدفين بشباك الأمريكي، الأول وقت بدأ العملية، والثاني وقت طوق الغوطة ومنع وصول هؤلاء، والهدف الثالث سجّل ايضاً.. ترقبونا بتقرير الغد للمزيد عنه.

رأیکم