70% من المواطنين لا يجد سكناً... وأسرة آل سعود رفاه لا نظير لها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۴۰
تأريخ النشر:  ۱۸:۰۲  - الأَحَد  ۲۰  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
لا يصدق القارئ الكريم أن بلداً كالجزيرة العربية وما تحتويه من ثروات هائلة وضخمة أن 70% من مواطنيها لا يملك سكناً. وليس من المبالغة في شيء فيما إذا قلنا أن المواطن أصبح حلمه الكبير والأهم هو امتلاك قطعة أرض ولو صغيرة يقوم بالبناء عليها لكي يستر عائلته.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء يسأل القارئ ما هي الأسباب الرئيسية لعدم امتلاك نسبة كبيرة لسكن رغم المساحة الشاسعة والمترامية الأطراف في هذا البلد؟
والجواب إن أسرة آل سعود ومنذ بداية احتلالها لهذه الأرض الشاسعة تتعامل وبكل وقاحة على أن هذه البلد ملك خاص لها حيث (اتخذوا عباد الله خولاً ومال الله دولا) فهذه الأسرة إقطاعية بما للكلمة من معنى فالأمراء يتقاسمون الأراضي المهجورة في كل المناطق ويضعون يدهم عليها استيلاءاً ومن ثم يقومون بتقطيع تلك الأراضي وبيعها عبر سماسرة لهم بمبالغ باهظة يكون ضحيتها المواطن الفقير. لقد بلغت أسعار الأراضي في بعض المناطق ما لا يتخيله أحد والأدهى من ذلك أن هذا المواطن لا تنتهي به المشكلة عند شراء أرض بل يبدأ المشوار الصعب بعد ذلك إذ أن تكلفت البناء تتجاوز طاقته. خصوصاً مع محدودية الراتب الذي يتقاضاه.
الحرمين كانت قد التقت بعض الشباب من ذوي الدخل المحدود الذي أفاد أن عملية السكن في بلاد الحرمين أصبحت تؤرق الشباب وهي الشغل الشاغل له إذ أن عملية حسابية رياضية بسيطة تصل بنا في نهاية المطاف إلى أن الشاب يحتاج إلى خمسين سنة كي يحصل على سكن إذ أن هناك عقبات كثيرة تقف في وجهه لابد من تجاوزها والتغلب عليها فهو يحتاج إلى توفير جزء من راتبه الشهري وادخاره لسنوات طويلة ومن الطبيعي أن هذا الاقتطاع من الراتب الشهري سوف يؤثر سلباً على معيشته خصوصاً مع تزايد الأسعار الجنونية للمواد الغذائية ومواد البناء فهو يعيش بين فكي من لا رحمة له.
ومحصل الكلام أن أسرة آل سعود تعيش جشعاً وطمعاً لا حدود له ولا يعنيها المواطن وهو آخر ما تفكر به فالبلاد ملكهم والشعب عبيد لهم وما يعني آل سعود هو القصور الفارهة والأموال التي تسد ملذاتهم.
رأیکم