إجتماع و تحالف قطري سعودي إسرائيلي لتدمير سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۲۵۴
تأريخ النشر:  ۱۳:۵۰  - الاثنين  ۱۱  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشفت دوائر واسعة الإطلاع لصحيفة “المنار” بأن اجتماعات مكثّفة للأجهزة الاستخباراتية في أنقرة و الرياض و الدوحة تجري حالياً في محاولة لتصعيد “أعمال الارهاب والاجرام” في الساحة السورية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء تؤكد الدوائر أن الاخطر في مواقف وتحركات الدول الثلاث هو دعوة اسرائيل للمشاركة المباشرة وبتصعيد دام في المسألة السورية دعماً "لمجموعات المعارضة المسلحة”، فالأهداف حسب قولها "مشتركة” والتنسيق والتحالف مع تل أبيب بات مطلباً لأنقرة والدوحة والرياض، وعلى الملأ.

وتقول الدوائر "أن الرياض والدوحة وأنقرة تتسابق فيما بينها على ضخ المزيد من المال والسلاح والمرتزقة الى سوريا تقتيلاً وتفجيراً وارهاباً، في الساحات والشوارع، وتفخيخ البيوت والسيارات، واشارت الدوائر الى أن الدول الثلاث مشاركة في ارسال الانتحاريين الى داخل سوريا، لتفجير أنفسهم بين المواطنين وأمام المدارس ومؤسسات الدولة”.

وتكشف الدوائر عن أن القيادة السعودية أكدت خلال لقاءاتها مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري في الايام القليلة الماضية أنها ستكثف "الارهاب” في سوريا، بعيدا عن انعقاد مؤتمر جنيف 2 وما قد يترتب عليه من نتائج.

وطالبت هذه القيادة من واشنطن أن تمارس ضغوطاً على الجهات المشاركة في المؤامرة على سوريا لتزيد من دعمها "لمجموعات المعارضة المسلحة” خاصة بالأسلحة النوعية، وأن تشارك الولايات المتحدة في الضغط على القيادة السورية لا أن تساهم في منحها فرصة الاستمرار في الحكم وبموافقة من جنيف2.

وقالت الدوائر” أن بندر بن سلطان الذي تربطه علاقات متميزة قوية مع أجهزة المخابرات الامريكية والاسرائيلية أطلع أحد مساعدي كيري خلال لقائه به في مبنى الاستخبارات العسكرية بأن مئات السيارات المفخخة ومئات الانتحاريين من السعودية ومن دول اخرى يتواجدون في مناطق قريبة من الحدود السورية انتظاراً لادخالها الى داخل سوريا لدعم "المعارضة المسلحة” ، ومحاولة لاشعال الفوضى والرعب بين المواطنين السوريين”.

و اكدت الدوائرفي الوقت ذاته "أن أجهزة الاستخبارات السعودية والتركية والقطرية والاسرائيلية، تعمل بشكل فعال وواضح لتدمير الدولة السورية، وأن هناك أجهزة اقليمية اخرى تعمل لصالح الأجهزة المذكورة”.

رأیکم