سوريا : السعودية محمية أميركية والارهابيون يعدمون 80 مدنيا في عدرا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۴۶۵
تأريخ النشر:  ۱۵:۱۳  - الأَحَد  ۱۵  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي: "إننا نأمل أن تكون الجهود المبذولة دوليا من أجل انعقاد جنيف 2 فرصة للضغط على السعودية وقطر وتركيا وكل من يمول ويسمح للإرهاب بالمرور عبر حدوده من أجل التوقف عما يقومون به".
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء نقل موقع التليفزيون السوري عن الزعبي القول في لقاء تليفزيوني إن "أكثر من 75% من العناصر الإرهابية في سورية ليسوا من جنسية سورية ولا يهمهم أي شيء، وهناك سوريون يرغبون أحيانا بتسليم سلاحهم ولكن الإرهابيين غير السوريين يهددونهم بالقتل".

وقال الزعبي إن "السعودية تحاول أن تصنع وتقدم موقفها السياسي بما يضعها في مظهر المختلف مع الولايات المتحدة الأميركية، ولكن حقيقة الأمر أن هناك هامشا متروكا لها سببه الرغبة الأميركية في تدمير الدولة السورية إلى أقصى حد ممكن".

وأضاف الزعبي: "من يصدق أن السعودية يمكن أن تختلف مع الولايات المتحدة وهي إحدى المحميات الأميركية التي تحتضن قواعد عسكرية جوية وبرية وبحرية أميركية وتنتشر الأساطيل الأميركية في المحيط الهندي والخليج العربي والبحر الأحمر من أجلها وتخوض حربين من أجل بترولها".

وأكد وزير الإعلام أن البند الأهم على جدول أعمال مؤتمر "جنيف 2" والرافعة الحقيقية لنجاحه "هو مكافحة الإرهاب بكل صوره وأن يجري اتفاق سوري تدعمه كل دول العالم لمواجهة الإرهاب".

وقال الزعبي: "إن باقي التفاصيل لا مشكلة فيها عندما يتم تحكيم العقل والضمير الوطني وتقديم المصلحة الوطنية العامة على كل ما هو خاص حيث سنجلس ونتكلم ونتحاور ونتفق على دستور وقوانين وانتخابات إذا كان لدى البعض الجرأة والشجاعة بأن يديروا ظهورهم لمموليهم".

وشدد الزعبي على أن الذين "يدعمون الإرهاب في سورية مجرمون وفق قواعد القانون الدولي والقرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب".

وقال الزعبي: "إن تلك الدول التي تدعم الإرهاب لا بد أولا أن تتوقف عن ذلك قبل أن تطلب من المعارضين التابعين في الخارج ركوب الطائرة إلى جنيف، وبالتالي إذا عقد جنيف 2 وكان هناك إرادة دولية للخروج بنتائج وكانت رافعته الرئيسية محاربة الإرهاب فإننا نكون قد اجتزنا مسافة كبيرة من الطريق وبقية التفاصيل التي تتعلق بالحكومة والانتخابات والدستور والقوانين فهي تفاصيل يجري النقاش حولها ليقرر في النهاية الشعب السوري عبر صندوق الاقتراع".

إعدامات ميدانية

ميدانيا أعدمت مجموعات مسلحة من "لواء الإسلام" وكتائب أخرى تابعة لـ"جبهة النصرة" نحو 80 مدنيا في هذه المنطقة.

 وذكر شهود عيان الأحد أن الاشتباكات في عدرا مستمرة حتى الآن.

وكانت وحدات من الجيش السوري قد استهدفت المجموعات المسلحة في محيط عدرا وحققت تقدما هناك، وذلك بعد أن طوقت المنطقة وبدأت اقتحام الأماكن التي يتحصن فيها المسلحون. ووصفت مصادر عسكرية هذه العملية بأنها "واسعة".
رأیکم