مجلس الشيوخ الأمريكي يدين ما یسميه "اضطهاد" البهائية في إيران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۵۲۵
تأريخ النشر:  ۱۶:۰۲  - الأَحَد  ۲۲  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
صوت مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قرار يدين ما وصفه بـ"اضطهاد" الحكومة الإيرانية للأقلية البهائية فى إيران.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء ظفر البهائيون في مصر، وهم شرذمة قليلون، بحكم صدر عن محكمة القضاء الإداري، بتاريخ 2006/4/6م، يتضمن الاعتراف الرسمي بديانتهم، وإثباتها في أوراقهم الرسمية وبطاقات الهوية وشهادت الميلاد·

الجدير بالذكر أنه سبق أن صدرت عن لجنة الفتوى بالأزهر فتوى في عام 2003م، تحظر أي ديانة أخرى غير الإسلام والمسيحية واليهودية، كما صدر في مصر في الستينيات قرار جمهوري رقم 263 لسنة 1960م بحل محفلهم وتحريم نشاطهم·

وقد رفض علماء الأزهر قرار محكمة القضاء الإداري، وأكدوا أنه يمثل انتكاسة قضائية يجب التراجع عنها فوراً، لأن الإسلام لا يعترف بالبهائية، وهي دين مصنوع ضد الفطرة البشرية، ولهدم الأديان والأوطان·

ما حقيقة البهائية؟ وكيف ظهرت؟ وإلام تدعو؟ وما علاقتها بالاستعمار والصهيوينة؟ هذا المقال الذي بين أيدينا يسلط الضوء على هذه الطائفة ودينها·

واحدة من الحركات الهدامة والديانات المنحرفة والتي تعاونت منذ بداياتها مع القوة الاستعمارية وعلى رأسها الصهيونية··· إنها البهائية (1) خرجت من رحم البابية سنة 1260هـ، وكلتاهما نبعتا من المذهب الباطني الشيخي (2)، تحت رعاية وصناعة الجاسوسية الروسية والقوى الاستعمارية ومباركة اليهودية العالمية، بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وشق صفوفهم، وصرفهم عن قضاياهم الأساسية، فالبهاء من رحم الباب خرج وعاث في الأرض فسادا، وكلاهما حملا وزر هذه النحلة الشاذة الخارجة على الإسلام بل وعن سائر الديانات السماوية الأخرى·

والبهائية ديانة مخترعة وطريقة مبتدعة، وحركة هدامه للأديان، استغلها الاستعمار لصالحه، وتلتقي مع الماسونية في هدفها من سلخ الناس عن أديانهم عن طريق شعارات خداعة كخدمة الإنسانية وتحقيق الإخاء والعدالة، ادعى مؤسسها النبوة، وإبطال الجهاد، وهو بغية المراد، للتمكين للمحتل في البلاد، وزعم- أخزاه الله- أن شريعة الإسلام قد نسخت بمبعثه·
مؤسسها:

الميرزا >حسين علي بن عباس بزرك< الملقب بـ >البهاء< ولد في قرية >نور< بنواحي مازندران< بإيران، سنة 1233 هـ·

ينتمي إلى أسرة يعمل أبناؤها بالمناصب المهمة في المصالح والوزارات الحكومية، وكان أبوه موظفا كبيرا في وزارة المالية، وأخوه الأكبر كاتبا في السفارة الروسية، وزوج أخته الميرزا مجيد سكرتيرا للوزير الروسي في طهران، ونلاحظ أن أسرة حسين على علاقة وطيدة بالروس والإنجليز، وقد لعبت القوى الاستعمارية دورا كبيرا في تقوية الدعوات المنحرفة والأفكار الضالة في سبيل سلخ الشعوب عن معتقداتها، وتوهين سر قوتها، وزرع القابلية للاستعمار فيها·
رأیکم