الجيش الليبي يطوق البرلمان وطائرة رئيس الوزراء تهبط في مالطا وزيدان يدعو تجنب العنف

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۸۱۳
تأريخ النشر:  ۱۵:۴۸  - السَّبْت  ۰۸  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
ناشد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان جميع الليبيين تجنب العنف في تسوية خلاف بشأن البرلمان المؤقت الذي كان من المقرر أن تنتهي ولايته الجمعة في ظل مواجهة البلاد انقسامات عميقة بشأن مستقبل المجلس.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء ساد التوتر العاصمة طرابلس بعد محاولة لاقتحام مقر قيادة الاركان من قبل مجموعة من المسلحين.

وحث زيدان في بيان جميع المواطنين على الالتزام بالوسائل السلمية وقال إن كل المطالب يمكن تنفيذها سلميا ومن خلال الحوار. وأضاف أن الحكومة تحت أمر الشعب وانها ستنفذ إرادته مهما كانت.

وانتخب المؤتمر الوطني العام عام 2012 وكان من المفترض ان تنتهي ولايته في السابع من شباط/ فبراير. لكن اعضاءه مدوا ولايته لإتاحة مزيد من الوقت للجنة خاصة لوضع مسودة الدستور الذي يعتبر خطوة أساسية في عملية الانتقال السياسي بليبيا.

وتم تنظيم احتجاجات على مد ولاية المؤتمر الوطني العام في ساحة الشهداء في طرابلس وبمدينة بنغازي في شرق البلاد الجمعة.

وطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة او أن تحل لجنة رئاسية محل البرلمان وطوق جنود من الجيش مبنى المؤتمر الوطني العام لمنع دخوله وأغلقوا الطريق المؤدي اليه. واعلن اربعة نواب استقالتهم من البرلمان بعد المظاهرات.

وكان رئيس الوزراء الليبي علي زيدان قد غادر مالطا الجمعة ، بعد ساعات من هبوط طائرته في البلاد اثر إلغاء الهبوط في العاصمة الليبية طرابلس، بسبب التوتر الناجم عن قيام مسلحين بمحاولة اقتحام مقر قيادة الاركان الليبية.

وقالت حكومة مالطا إن طائرة زيدان ، التي كانت في طريقها من زيورخ ، اضطرت للهبوط في مالطا بسبب ‘مشكلة تقنية’. ولكن تقارير اخرى قالت إن قرار تحويل مسار الطائرة اتخذ لدواع أمنية.

وكان مسلحون مجهلون حاولوا في وقت متأخر من الخميس اقتحام مقر قيادة الجيش الليبي في طرابلس ، واشتبكوا مع جنود قبل ان يسرقوا أسلحة وسيارات.

وكان الجيش الليبي قد صد مساء الخميس هجوما على مقر قيادته العامة في جنوب العاصمة طرابلس، بحسب ما اعلن متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس.

وقال العقيد علي الشيخي ‘ان مسلحين مجهولين حاولوا دخول مقر قيادة الاركان، لكن الحراس صدوهم’.

واضاف المتحدث ‘ان المهاجمين نهبوا سيارات وبعض الاسلحة قبل ان ينسحبوا’، مؤكدا ان الهجوم لم يؤد الى سقوط ضحايا.

وقال مصدر عسكري آخر ان المعارك نشبت بسبب عراك بين جنود.   
رأیکم