صورة لدينار داعش يوجد فيها صورة أسامة بن لادن

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۸۱۷
تأريخ النشر:  ۱۶:۳۴  - السَّبْت  ۰۸  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشف رئيس مؤتمر صحوة العراق «احمد أبو ريشة» اليوم السبت عن إصدار تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) الارهابي عملة خاصة بـ"إمارة الانبار"، معتبرا الأمر "دليلا واضحا" لكل من ينفي وجود التنظيم في الانبار.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء ذكر بيان لابو ريشة عرض فيه "صورة لدينار داعش خلال مناقشة بنود المبادرة التي اطلقت مساء امس لإنهاء الأزمة في المحافظة".

وقام أبو ريشة بعرض ومن خلال هاتفه الشخصي المحمول صورة لدينار داعش، وقال ان "أسفل يمين الدينار توجد صورة أسامة بن لادن، مع شعار ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام وتوقيع وزير مالية داعش".

وأكد رئيس مؤتمر صحوة العراق إن "الحرب ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) تتم من خلال الجيش والشرطة بدعم العشائر كافة من دون مسميات كالصحوة وغيرها"، مشيراً إلى أن "عشائر الأنبار مع سيادة الأمن والقانون وهيبة الدولة".

وأضاف أبو ريشة أن "شيوخ عشائر الأنبار اجتمعوا، أول امس الخميس، في قاعة ديوان محافظة الأنبار، وسط الرمادي، بحضور المحافظ وأعضاء مجلس المحافظة، وعدد من القيادات الأمنية والوجهاء، وأعلنوا عن تقديم مبادرة لحل الأزمة الراهنة" مبيناً أن "العشائر والوجهاء يساندون قوات الجيش والشرطة لكبح الإرهاب والقضاء على داعش وتطهير الرمادي والفلوجة من شرهم وخلاياهم النائمة".

واوضح ابو ريشة أهم بنود المبادرة الت تتضمن "الغاء الاجراءات القانونية والقضائية ومذكرات الاعتقال بحق المتظاهرين السلميين منهم فقط واصدار عفو لمدة اسبوع من المغرر بهم والذين عملوا مع التنظيمات الارهابية ونقل قضية احمد العلواني الى المحاكم المختصة في محافظة الانبار وتشكيل لجنة أمنية و برلمانية للتحقيق في أسباب الانهيار الأمني".

وأضاف ابو ريشة "كما تتضمن المبادرة توفير عشرة الاف وظيفة لأبناء العشائر ممن قاتلوا داعش وانسحاب قوات الجيش من مدن الانبار ودعم اجهزة الشرطة المحلية وان تعلن العشائر البراءة لكل من حمل السلاح أو دعم التنظيمات الارهابية".

وكان رئيس الوزراء العراقي «نوري المالكي» قد كشف الأربعاء الماضي عن مبادرة ستطرحها حكومة الانبار لحل الأزمة العسكرية وهي منح المسلحين ستة ايام لإلقاء السلاح والخروج من المناطق، وتحويل محاكمة النائب «أحمد العلواني» الى محاكم الانبار وتعويض المتضررين جراء العمليات العسكرية عشرة مليارات دولار ومطالبة البرلمان بفتح تحقيق بمشاركة مكتب القائد العام حول اسباب اﻻنهيار اﻻمني وتوفير 10 اﻻف فرصة عمل في اﻻنبار، وفي الوقت الذي رحب بالمبادرة أكد على قرب حسم المعركة ضد تنظيم القاعدة وداعش في مدينة الفلوجة.

وتشهد محافظة الانبار منذ نحو أكثر من شهر عمليات عسكرية تقودها القوات الامنية ويساندها مسلحو العشائر ضد تنظيمي "القاعدة" و"داعش" اللذين يتركزان في بعض مناطق مدينة الرمادي ومدينة الفلوجة التي شهدت نزوح الاف العوائل الى مناطق أكثر أمناً والى محافظات اخرى هرباً من اعمال العنف.
رأیکم