إسبانيا تعتزم تصحيح "الخطأ التاريخي" بترحيل اليهود عام 1492

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۸۵۳
تأريخ النشر:  ۰۷:۰۴  - الجُمُعَة  ۱۴  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أعلنت الحكومة الإسبانية أمس الخميس عزمها تصحيح "خطأ تاريخي" بإقرار مشروع قانون يرمي إلى تجنيس أحفاد اليهود الشرقيين (سفارديم) الذين طردوا من إسبانيا في العام 1492، معربة عن ثقتها أن البرلمان سيقر القانون بالغالبية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال وزير العدل ألبرتو رويز جالاردون خلال لقاء في مدريد مع ممثلين عن جمعيات يهودية اميركية "علينا أن نعترف، لأنفسنا وأمام العالم، أن ذلك لم يكن فقط خطأ، بل إن الأخطاء التاريخية يمكن تصحيحها".

وأضاف "بوسعي أن أؤكد لكم أن الغالبية الساحقة من الإسبان، أيا تكن آراؤهم السياسية، سواء أكانوا مؤيدين للحكومة ام للمعارضة، يوافقون على القول إننا ارتكبنا خطأ تاريخيا قبل خمسة قرون"، وتابع "لهذا السبب أنا مقتنع أن مشروع القانون سيحظى بتأييد الغالبية الساحقة في البرلمان" حيث يتمتع المحافظون بالغالبية المطلقة.

وفي الواقع فإن إسبانيا تسمح لكل يهودي شرقي يثبت أن أجداده كانوا مقيمين في إسبانيا قبل ترحيلهم عنها، أن يتقدم للحصول على جنسيتها، ولكن بشرط تنازله عن أي جنسية أخرى يحملها، وهو شرط سيتم إلغاؤه في القانون الجديد الذي أقرته حكومة ماريانو راخوي الأسبوع الماضي.

ويذكر أنه وفي العام 1492 أمر الملكان الكاثوليكيان، إيزابيلا ملكة كاستيا وفرديناند ملك أراجون، بطرد كل من يرفض اعتناق الكاثوليكية.
وبحسب الحكومة الإسبانية فإن 250 ألف شخص في العالم يتحدثون اليوم اللهجة اليهودية - الإسبانية المسماة "لادينو".
رأیکم