ليفني: غياب اتفاق سياسي نهاية للصهيونية والدولة اليهودية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۸۹۸
تأريخ النشر:  ۰۸:۲۱  - الخميس  ۲۰  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
قالت وزير القضاء الاسرائيلي مسؤولة ملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني تسيبي ليفني إن غياب الاتفاق السياسي مع الجانب الفلسطيني سيؤدي إلى نهاية الصهيونية والدولة اليهودية الديمقراطية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء جاءت أقوال ليفني أمس الثلاثاء في الكلمة التي قدمتها في مؤتمر لجنة رؤساء المنظمات للجالية اليهودية في شمال أمريكا الشمالية المنعقد في مدينة القدس وفقا لما نشره موقع "والاه" العبري، والتي أكدت فيه على ضرورة التوصل الى سلام مع الجانب الفلسطيني، معتبرة اتفاقية الاطار خطوة مهمة على طريق الوصول الى الحل النهائي، طالما أنه كان متوازنا ويعبر عن مصالح اسرائيل، وكذلك ادراك الجانب الفلسطيني بأنه يتوجب عليه تقديم تنازلات للحصول على دولة وفقط من خلال المفاوضات.

وأضافت أن غالبية الجمهور الاسرائيلي يؤيدون التوصل الى اتفاقية نهائية مع الجانب الفلسطيني، والاصوات التي نسمعها تعارض ذلك هي الاصوات التي لا تريد تسوية سياسية، وهي التي تريد أرض اسرائيل على حساب دولة اسرائيل، والتي سيدفعون جراء ذلك ثمن ايدلوجيتهم وهي نهاية الصهيونية والدولة اليهودية.

وتابعت ليفني يجب التوقف عن استخدام الأمن عند الحديث عن المستوطنات المعزولة، سوف أقاتل من أجل التجمعات الاستيطانية الأساسية، ولكن المستوطنات المعزولة ليست جزءا من نظرية الأمن القومي الاسرائيلي، وجرى بناؤها للتشبث بالأرض فقط.

وتطرقت لموضوع المقاطعة والدعوات التي بدأت تظهر حديثا في الدول الأوروبية، مؤكدة على ضرورة محاربة هذه الدعوات والكفاح ضد المقاطعة واللاسامية ومعاداة اسرائيل، ولكن ليس كل انتقاد ضد اسرائيل والمستوطنات هو انتقاد لا سامي، لأن هذا التفكير سوف يقود لفقدان الاصدقاء في أوروبا المعنيين بمنح اسرائيل الوسائل لمحاربة اللاسامية الحقيقية.

بدوره هاجم وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس ليفني، متسائلا على صفحته بالفيسبوك: "من الذي يتحدث ليفني أم الخميني؟".

وأشار إلى أن إسرائيل تسعى للسلام ومعنية بالتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين ولكن ليس بأي ثمن، ووجه السؤال لليفني "هل أبو مازن وهنية والرجوب هم أمل الصهيونية؟".
رأیکم