الإمام الخمیني: فاطمة الزهراء(س)، شمس في سماء الإسلام العزیز

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۱۹۷
تأريخ النشر:  ۰۸:۴۶  - الخميس  ۰۳  ‫أبریل‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :بمناسبة ذکرى إستشهاد الصدیقة فاطمة الزهراء (ع)
اعتقدالامام (قدس سره)بأنّ جمیع الأبعاد المتصورة للإنسان قد تجلت في فاطمة الزهراء سلام الله علیها التی تعد مفخرة بیت الوحي والسیدة فاطمة الزهراء (ع)هي امرأة روحانیة، امرأة ملکوتیة وإنساناً بتمام معنى الکلمة.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء یقول الامام الخمینی (قدس سره): «إنها لم تکن امرأة عادیة. حقیقة المرأة الکاملة .. حقیقة الإنسان الکامل. إنها لیست امرأة عادیة، بل موجود ملکوتی قد ظهر فی العالم بصورة إنسان، موجود إلهی جبروتی ظهر بصورة امرأة … إن کل الحقائق الکمالیة المتصورة للانسان والمتصورة للمرأة- جمیعها- تتجلى فی هذه المرأة…امرأة فیها جمیع خصوصیات الأنبیاء.

امرأة لو کانت رجلًا لکان نبیاً، امرأة لو کانت رجلًا لکان مکان رسول الله… المعنویات، التجلیات الملکوتیة، التجلیات الإلهیة، التجلیات الجبروتیة، التجلیات الملکیة والناسوتیة، جمیعها مجتمعة فی هذا الموجود .. إنها إنسان بتمام معنى الانسان .. إنها امرأة بتمام معنى المرأة .. إن للمرأة أبعاداً مختلفة، کما أن للرجل أبعاداً مختلفة، وکذل
ك الانسان .. إن هذه الصورة الطبیعیة هی أدنى مراتب الإنسان وأدنى مراتب المرأة وأدنى مراتب الرجل، ولکن من هذه المرتبة المتدنیة تکون الحرکة نحو الکمال.

 الانسان موجود متحر
ك من مرتبة الطبیعة إلى مرتبة الغیب، وحتى إلى الفناء فی الألوهیة. إن هذه المسائل وهذه المعانی حاصلة للصدیقة الطاهرة، فقد بدأت من مرتبة الطبیعة، تحرکت حرکة معنویة وطوت هذه المراحل بقدرة إلهیة، بید غیبیة، بتربیة رسول الله (ص)، إلى أن وصلت إلى مرتبة یقصر عنها الجمیع.»

صحیفة الإمام(ترجمة عربیة)، ج‏7، ص: 250

«...امرأةٌ فضائلها فی مصاف الفضائل غیر المتناهیة للرسول الأکرم وبیت العصمة والطهارة. امرأة کل من قال فیها وبغضّ النظر عن طبیعة نظرته إلیها لم یفِ بمدیحها-- والأحادیث التی وصلت عن بیت الوحی فی حدود فهم المستمعین-- فهی بحر لا یستوعبه إناء. وکل ما قاله الآخرون کان بمقدار فهمهم لا فی حدود منزلتها. إذن فالأولى أن نتجاوز هذا العالم المدهش‏.»
صحیفة الإمام(ترجمة عربیة)، ج12، ص: 229

«علینا ان نتخذ من تل
ك الأسرة الکریمة أسوة لنا، فتتخذ نساؤنا من نسائهم أسوة حسنة ورجالنا من رجالهم. لقد اوقف هؤلاء السادة الکرام حیاتهم للدفاع عن المظلومین واحیاء السنن الإلهیة، وعلینا ان نتبعهم ونوقف حیاتنا لأجلهم. ان المطلع على تأریخ الاسلام یعلم بان کل ابن من أبناء هذه الأسرة الکریمة کان انسانا کاملا، بل اسمى من ذلك، وکان کل واحد منهم انسانا ربانیاً روحانیا قام من اجل الشعوب والمستضعفین ووقف بوجه ظالمیهم.»
صحیفة الإمام(ترجمة عربیة)، ج6، ص: 418

«امرأة هی من معجزات التاریخ ومفاخر عالم الوجود. المرأة التی ربت فی غرفة صغیرة متواضعة اشخاصاً سطعت أنوارهم على عالم الأرض والأفلا
ك وعالم الملك والملکوت، فصلاة الله تعالى وسلامه على هذه الغرفة المتواضعة التی عکست نور العظمة الإلهیة، وکانت موضعا لتربیة خیرة أبناء آدم.»
صحیفة الإمام(ترجمة عربیة)، ج16، ص: 146

«اقتدین بالمرأة الفریدة سیدتنا الزهّراء (س) وعلینا جمیعاً أن نأخذ تعالیمنا من الإسلام بواسطة الزهّراء وأولادها ونکون کما کانت هی واسعین فی نیل العلم والتقوى حیث العلم غیر منحصر بشخص معیّن، فالعلم للجمیع والتقوى للجمیع والسعی للوصول إلى العلم والتقوی واجبنا جمیعاً.»
صحیفة الإمام(ترجمة عربیة)، ج19، ص: 167

رأیکم