سوريا : الميركافا تنتظر وأمريكا خائفة.. الـ “لاو” في يد المعارضة وبيعها بدأ لحزب الله والجيش!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۲۸۶
تأريخ النشر:  ۰۷:۲۲  - الأربعاء  ۱۶  ‫أبریل‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
قال مصدر في ميليشيات المعارضة السورية، ان الجماعات المسلحة، ومنا الرديكالية المتطرفة حصلت ولاول مرة على كمية من صواريخ “لاو” امريكية الصنع.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال المصدر الذي فضل عدم كشف هويته لوكالة "فرانس برس”، انّ المسلحين حصلوا على 20 صاروخاً من طراز لاو المضاد للدبابات من "جهة غربية.”

واضاف المصدر ان المعارضة تلقت وعدا بامدادها بمزيد من الصواريخ في حال استخدمت "بطريقة فعالة”، مضيفا ان هذه الصواريخ استخدمت حتى الان في مناطق ادلب وحلب واللاذقية شمال سوريا.

واظهر فيديو وزعته شبكة مسارات الاعلامية المعارضة مسلحين يخرجون العديد من الصواريخ ويعبئونها ويطلقونها في مواقع غير محددة في المناطق الريفية السورية.

وذكر التقرير أن هذه الأسلحة تسلمتها المعارضة أخيراً دون أن يحدد الجهة التي أعطت الصواريخ للجيش الحر.

وأوضح الناشطون أن هذه الصواريخ وصلت إلى أطراف محددة في المعارضة السورية، في حين سارت أنباء عن نية الولايات المتحدة تسليح المجموعات المنضبطة والمعتدلة من الجيش الحر.

وفور وصول هذه الصواريخ، ذكر موقع "أوقات الشام” المحلي السوري، بناءاً على معلومات وردت له، انّ أبدت تخوفاً شديد بعد الانباء عن وصول هذه النوع من الصواريخ للميليشيات، ما يشير لاستلامها من قبل جهة غير أمريكية.

ونقل الموقع عن المصدر انّ الصدمة الامريكية لم تكف فقط بوصول هذه الصواريخ إلى المعارضين، بل قيام بعضهم ببيعها إلى حزب الله و الجيش السوري بدل إستخدامها لقتال الجيش السوري.

وقد أكد المصدر للموقع أن الولايات المتحدة تعاني من اشكالية خطيرة في تسليح الميليشيات الارهابية في سوريا، فالاسلحة النوعية تأتي عن طريقها الى مجموعات تسميها الولايات المتحدة بأنها مجموعات معتدلة وتعتمد عليها، لا تمتلك عقيدة قتالية، فهي مخترقة اولاً من الاستخبارات السورية كما أن أغلبها لصوص و قطاع طرق همهم جني الاموال حتى لو كان ذلك عبر بيعها للجيش السوري نفسه.

كما أكد المصدرأن عدة صواريخ وصلت لأيدي المقاومة بعد أن باعها قادة المجموعات المسلحة و فروا خارج سوريا خصوصاً بعد الانتصارات العسكرية الكبيرة للجيش السوري و إدراكهم أنها معركة خاسرة،فكان الهروب أحياء و بمبالغ مالية كبيرة هو أفضل الحلول.

وختم المصدر: "نقول للامريكيين الذين يوردون هذه الصواريخ للعصابات المسلحة.. استمروا بتوريدها.. فالمركافا تليق بها”.

رأیکم