تقرير اسرائيلي يؤكد: السيسي طامع في النفط الليبي.. وقد يشن عدواناً

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۴۰۷
تأريخ النشر:  ۰۷:۲۱  - الأَحَد  ۰۴  ‫مایو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أكد موقع “ديبيكا” الاسرائيلي المقرب من الاستخبارات العسكرية في تل أبيب المعلومات التي انفرد بنشرها موقع “أسرار عربية” أكثر من مرة، وهي أن المشير عبد الفتاح السيسي يخطط لحل المشكلة الاقتصادية في مصر على حساب النفط الليبي، حيث سيتذرع بالارهاب على الحدود المصرية الليبية من أجل تبرير عملية عسكرية ضد الليبيين تنتهي بسرقة كميات من النفط الموجود في الشرق.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء كان موقع "أسرار عربية” قد نشر هذه المعلومات في شهر أيلول/ سبتمبر 2013 حيث كان الاعلامي المصري القريب من الاستخبارات العسكرية المصرية توفيق عكاشة قد تحدث بها بصورة عابرة، ثم عاد وأكدها السيسي مؤخراً في سياق حديثه لقناة فوكس نيوز الأمريكية عن ليبيا، وأعاد موقع "أسرار عربية” نشرها.

وبحسب تقرير موقع "ديبكا” الاسرائيلي، والمرفق صورة عنه في هذا التقرير، فان "الولايات المتحدة التي تزود المشير عبد الفتاح السيسي بطائرات مقاتلة من طراز أباتشي متخوفة من أن تكون أعينه على النفط في شرق ليبيا، وأن يكون هذا التسلح الذي يسعى له من باب التجهيز للقتال في ليبيا”.

ويقول تقرير "ديبيكا” إن الجنرال السابق عبد الفتاح السيسي مسرور لأن الادارة الأمريكية اصبحت متقبلة لشخصيته كنتيجة لجهود حثيثة بذلها مسؤولون مصريون لدى الادارة الأمريكية، وتبعاً لذلك فقد تمت الموافقة على طائرات واسلحة من الولايات المتحدة لمصر.

وبحسب التقرير الاسرائيلي فان رئيس الاستخبارات في مصر محمد فريد التهامي زار واشنطن مؤخراً وقدم للادارة الأمريكية شرحاً مفصلاً عن "مخاطر تنظيم القاعدة في منطقة السويس والمناطق الحدودية مع ليبيا، وقال للأمريكيين بأن مقاتلين من دولة العراق والشام يأتون الى مصر عبر الاردن، وأن النظام في مصر يقوم بمحاربتهم”، الا أن التقرير الاسرائيلي يقول بأن قصة القاعدة التي يروج لها النظام المصري لدى الغرب يهدف من ورائها الى كسب تأييد الموقف الأمريكي للانقلاب العسكري وايجاد المبرر لذلك، كون الرئيس السابق كان اسلامياً.

وبحسب التقرير فان السيسي قد يستخدم الاسلحة الأمريكية بما فيها مقاتلات الاباتشي في هجوم يستهدف شرق ليبيا من أجل الاستفادة من النفط الليبي.
رأیکم