النصرة تنقل صراعها مع داعش إلى داخل السعودية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۴۴۴
تأريخ النشر:  ۰۷:۲۶  - الجُمُعَة  ۰۹  ‫مایو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
بدأ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) محاولات نقل صراعه و مواجهاته مع «جبهة النصرة» إلى السعودية، عبر بيان يعد الأول من نوعه جرى إصداره عبر إحدى المعرفات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» باسم «سعوديات أمهات وزوجات مقاتلي داعش».
 وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء هددت النسوة في بيانهن بالبدء بعمليات اغتيال وتصفية لذوي عدد من المنظرين الشرعيين لجبهة النصرة، والموجود عدد منهم في السعودية، وهددن بالإحاطة بمكان وجود أسر وعوائل الشخصيات المستهدفة.

كما ورد في البيان الموقّع من قبل عشرين اسما نسائيا أفصح عنها جميعا: «نحن أمهات وزوجات بعض مجاهدي الدولة الإسلامية في العراق والشام، لقد فجعنا بالعمل الاستشهادي الذي استهدف أحد مقار الدولة الإسلامية في بلاد الشام من قبل أحد الإخوة المقاتلين في جبهة النصرة والذي خدع بتلبيس المشيخة».

وتابع البيان: «إننا بهذه المناسبة المفجعة نحذر رؤوس الفتنة في بلاد الشام، الأئمة المضلين أمثال العرعور، وشافي العجمي (وأسماء شيوخ آخرين) ننذرهم ونحذرهم جميعا أشد التحذير، وقد أعذر من أنذر، وإنه إن أصاب أحد أبنائنا مكروه جراء فتنتكم المضلة ومخططاتكم التلبيسية الإبليسية فإننا نقسم بالله العظيم أننا سننتقم من ذويكم وسنطعمكم جرعة الأسى كما أطعمتمونا».

ولم يمض على بيان وزارة الداخلية السعودية الأخير الذي كشف عن أول خلية أمنية تفككها السلطات لـ«داعش» يومان, حتى بدأت معرفات «داعش» و«جبهة النصرة» بتبادل قوائم المستباحة دماؤهم في كل فريق، بعد استصدار الفتاوى والفتاوى المضادة عبر وسائل الإعلام من قبل شرعيي التنظيمات تارة بقتل جنود ما تسمى «جبهة الصحوات» التابعة لتنظيم القاعدة، وأخرى بتصفية «الدواعش».

وشملت قائمة «داعش» تسعة أسماء عدد منها لشخصيات سعودية وأخرى في الكويت والمملكة المتحدة، كما ورد في أحد الحسابات التابعة لتنظيم الدولة: «إن لهؤلاء التسعة خصوصا، ولغيرهم عموما، موعدا مع الأمة التي ستقدمهم للقصاص».

صحيفة «الشرق الأوسط السعودية» تواصلت مع أحد الأسماء المهددة بالتصفية والاغتيال في السعودية، وهو الشيخ حمود العمري الذي أكد معرفته بوجود اسمه ضمن قائمة الأشخاص المهددين بالتصفية والاغتيال بعد إرسال قائمة المستباحة دماؤهم على حسابه في «تويتر»، مفيدا بأنه لم يتلق أي تهديدات مباشرة.

وقال: «لا أهتم بهذه التهديدات كثيرا، وليس لدي أي احترازات أمنية». وفيما يتعلق بشأن تهديدات زوجات وأمهات مقاتلي «داعش» اكتفى بالقول: «يكفينا الله شر نسائهم ورجالهم وتهديد النساء يدل على أن تلك البيوت مؤدلجة بالكامل».
رأیکم