عرباً يتوسّلون كيان العدو قصف إيران علی علن وبكل وقاحة.. !

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۴۷۵
تأريخ النشر:  ۰۹:۵۶  - الثلاثاء  ۱۳  ‫مایو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أن تستنجد بشقيقك لقتال جار لك هو أمر مفهوم، لكن ما ليس مفهوماً أن تستنجد بعدو يحتل منزلك، لقتال جار لك يُساعدك على طرد هذا العدو من منزلك! هكذا يمكننا أن نُفسّر ما رأيناه أمس على صدر صفحة “رئيس الوزراء الاسرائيلي” من تعليقات عرباً كادوا يتوسّلون “إسرائيل” مهاجمة إيران!.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء الأسباب مختفلة، بين كره على أساس ديني، أو كره لمجرد الكره فقط دون أسباب واضحة سوى التهكم على دولة ساهمت بتحقيق إنجازات عسكرية للعرب بوجه إسرائيل.

كان لافتاً أمس صورة نشرتها صفحة "رئيس الوزراء الاسرائيلي" تُظهر شخصاً مشنوقاً كتب فوقه: "لا تسمحوا للملالي ان ينتصرو” وذيّل أسفلها بعبارة صريحة وواضحة: "لا تعطوا لايران القدرة على صناعة قنبلة نووية”.

كان لافتاً توجّه الصفحة بالعربية للجمهور العربي كي تأخذ منه تعليقاً او طلباً ما للتدخل ودعمها لتعطي لنفسها شرعية، ليست شرعية لقصف إيران، بل شرعية لها لما تقوم به، لتقوم” نعم، هناك من يؤيدني في صفوف العرب!”.

علق ناشطون عرباً على ذلك، منهم من كان مؤيداً للدعومة "الاسرائيلية” ذاهباً أبعد من ذلك طالباً من كيان العدو "العجل” في قصف إيران وتدمير "النووي”، ومنهم من إعتبر انّ "إيران عدو للسنة وإسرائيل!!!”، مانحاً نفسه الحديث بأسم "السُنة” الذين يقتلون في فلسطين على يد إجرام العدو، منهم من إعتبر "إيران شريكة إسرائيل” حتى، وآخرون ذهبوا أبعد من كل ذلك بتفضيلهم "إسرائيل” على إيران!!!”.

الأمر لم يخلو ايضاً من الشرفاء الذين علقوا رافضين الدعاية الاسرائيلية معتبرين أن إيران دولة صديقة ساهمت بمحاربة "إسرائيل”، وأخرون رغم "عتبهم” على إيران، لكنهم رفضوا ان يكونوا صفاً واحداً إلى جانب العدو، هم لم يخجلوا بالقول "على الرغم من كرهنا لايران، لكننا لن نفضل إسرائيل عليها وسنقف معها”.

الذين طالبوا في التعلقيات الاولى ضرب إيران، هو دليل على حفنة المرتزقة ولسان حال الذليل الذي يرفض إلا أن يكون عبداً، وإن عاش حياة غير حياة العبيد يعمل دوماً ليجد لنفسه سيداً، بدل ان يطالبوا بقصف "إيران النووية”، ليتهم طالبوا تدمير ترسانة العدو النووية على إعتبار انها تهدّد "العالم العربي” اولاً، وليتهم تذكروا دماء شهداء مجازر اليهود في لبنان وفلسطين وسوريا على مدى عقود.

رأیکم