جامعي سعودي يتوقّع تكريم سلطات السعودية لشيخ تكفيري انضم الى "داعش"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۸۷۱
تأريخ النشر:  ۱۶:۳۲  - الأَحَد  ۱۳  ‫یولیو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
مانع ناصر المانع وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض قادما من إسطنبول، ما يؤكد تحول تركيا الى بوابة لدخول الارهابيين الى العراق وسوريا.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء توقّع الاكاديمي السعودي خالد الرشودي في جامعة الملك فهد ان يلقى الشيخ السعودي مانع ناصر المانع التكريمين "المادي" و"المعنوي"، من الجهات الحكومية والدينية في المملكة العربية السعودية بعد ان انضم منذ أربعة أشهر إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وكفّر الحكام العرب، وحرّض الشباب على الانضمام إلى "داعش"، وتنفيذ مخططاتهم الإرهابية، لكنه عاد الى المملكة اول امس الجمعة.

وقال الرشودي "لقد رحل داعشياً ورجع داعشياً وسيبقى داعشياً.. والكارثة أنه سيلقى التكريم".

وأوضحت مصادر أن مانع ناصر المانع وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض قادما من إسطنبول، ما يؤكد تحول تركيا الى بوابة لدخول الارهابيين الى العراق وسوريا.

واستغربت الاكاديمية هدى المحمود استسهال سفر المانع للقتال الى جانب "داعش" ورجوعه الى المملكة، من دون اجراءات بحقه، وقالت "هل في هذه البساطة تتغير القناعات والأفكار، ان مثل هذا الشخص لا يمكن أن يؤمن جانبه للأسف".

وانتقد سعوديون مواقف السلطات السعودية المتساهلة مع دعاة الارهاب، وقال السعودي موسى الحسني من فرقة انشاد سعودية ان "هذا الشيخ من الخوارج اتمنى انه يعاقب هذا الزنديق".

وتابع "ملوا البلد من خرافاتهم وكلامهم المحرف عن الدين وشوهوا صورة الاسلام".

وصدرت منذ العام 2003 العشرات من الفتاوى التي تحث على "الجهاد" في العراق من قبل مشايخ الوهابية في السعودية، ادت الى دخول المئات من الارهابيين الاجانب الى العراق لتنفيذ اعمال ارهابية.

واحد ابرز هذه الفتاوى الى اثارت الفتة بين المسلمين، وصف رجل الدين السعودي عبد الرحمن البراك الشيعة بأنهم "كفار" في فتوى جاءت وسط تصاعد التوترات الطائفية بالمنطقة.

وقال الشيخ السني الذي يتبع المذهب الوهابي في الفتوى التي نشرت على الانترنت كما تنقل ذلك رويترز "الرافضة في جملتهم هم شر طوائف الامة واجتمع فيهم من موجبات الكفر تكفير الصحابة.. وتعطيل الصفات.. والشرك في العبادة بدعاء الاموات.. والاستغاثة بهم".

لكن مثل هذه الفتاوى ارتدت على السلطات السعودية نفسها اذ سرعان ما كفّرت التنظيمات الارهابية التي دعمها المشايخ السعوديون، النظام السعودي نفسه متوعدة باسقاطه باعتباره طاغوتا، ما اضطر هيئة كبار العلماء في السعودية الى العمل على وضع تعريف محدد لـ"الإرهاب" وتجريم تمويله. واحتوى القرار، الذي وقّع عليه مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ على تعريف يجرم كافة الأعمال الإرهابية التي قامت بها عناصر تنظيم القاعدة على الأراضي السعودية منذ 12 مايو/أيار 2003، وكذلك هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

رأیکم