قيادي بالجهاد الاسلامي يتحدث عن مفاجأة ديمونة ودور ايران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۸۸۳
تأريخ النشر:  ۱۹:۳۸  - الثلاثاء  ۱۵  ‫یولیو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
اشاد قيادي في حركة الجهاد الاسلامي بمساعدات ايران للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة ومراكمة خبراتها الدفاعية والردعية، معتبرا ان معادلة الرعب المتبادل اصبحت اليوم اكثر ترسيخا بعد اطلاق المقاومة صواريخها على مفاعل ديمونه النووي.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش : هذا التطور في الاداء لحركات المقاومة في هذه المعركة، التي يخوضها الشعب الفلسطيني موحدا خلف المقاومة متمثلة في سرايا القدس وكتائب القسام وابو علي مصطفى، هي معركة مهمة ومختلفة عن المعارك السابقة.

واضاف البطش: هذه المرة الشعب الفلسطيني يقرر ان تصبح المعادلة ليست فقط الهدوء مقابل الهدوء، بل لا يمكن ان تصبح غزة وحدها تحت النار، فيما تبقى مدن الاحتلال هادئة وآمنة.

وتابع: النار بالنار والصاروخ بالقذيفة والغارة بصاروخ، وبالتالي اصبحت المعادلة معادلة الرعب المتبادل، او على الاقل توازن الرعب الذي خلقته صواريخ المقاومة هو محدد مهم في هذه المعركة.

واشار الى ان العدو في المعارك السابقة كان ينقل الحروب والعدوان الى ارض الخصم، معتبرا ان هذه المرة المعركة لم تكن في شعاع مدينة غزة وقطاعها الصامد، بل اصبحت المعارك متبادلة والنيران في كل المدن التي يتم منها قصف غزة.

واكد البطش ان المقاومة استطاعت وعبر سنوات من الصبر والمثابرة والجد والاجتهاد ان تراكم القوة وبعض الادوات والتكتيكات التي اصبحت رادعة.

وشدد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش على ان من حق الشعب الفلسطيني ان يسعى الى امتلاك مصادر القوة ويبحث عنها، مضيفا : نحن شعب تحت الاحتلال من حقنا ان نبحث عنها وفي كل مكان، وقد وجدناها في بعض الاخوة الاشقاء الذين قدموا المساعدة والدعم لفلسطين وفي مقدمتهم الجمهورية الاسلامية في ايران، وليكن هذا واضحا وجليا.

واوضح البطش ان المقاومة وعبر سنوات طويلة من الصبر والعمل والتدريب للاجهزة العسكرية استطاعت ان تصل الى هذا المستوى من التقنية وان تنقلها وتجربها وتصبح هذه التقنية واقعا ملموسا يتم تجربته اليوم في المعارك ويثبت نجاعة فائقة في مواجهة هجمات الاحتلال الاسرائيلي.

واشار الى : اننا شعب تحت الاحتلال وامكانياتنا محدودة، وما اكتسبناه من خبرات بفضل دعم بعض الاشقاء، معتبرا ان ما لدى المقاومة هو دائما مزعج لاسرائيل ولن يكون لصالحها.

وتابع البطش : احد الصحفيين الصهاينة يتحدث عن ان صواريخ سرايا القدس التي اطلقت على مفاعل ديمونة النووي، وتصدت لبعضها القبة الحديدة، ماذا كان يحدث لو ان احد الصواريخ اصاب المفاعل.

واكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش ان هذا هو الرادع الاكبر في هذه المعركة الذي اجبر اسرائيل على الحديث عن وقف اطلاق النار، منوها الى ان هذه المفاجئات لم يكن العدو يحسب لها حساب، ولم يكن يتصورها.

وشدد البطش على انه: عندما تصبح الامور على ارض الواقع تستخدم هذه الامكانيات في مواجهة عدو لا يرحم ويقتل المدنيين ويهدم البيوت فيما يتفرج المجتمع الدولي علينا.

وتسائل: ماذا يمكن ان نفعل في حال قصف بيوت الامنين بطائرات اف 16 ، هل يقف الشعب الفلسطيني الاعزل مكتوف اليدي، مؤكدا ان المفاجئة هي ان الشعب الفلسطيني لديه قرار باستخدام هذه الامكانيات المتواضعة والمهمة لمواجهة العدو، فيما هناك جيوش وفيالق والوية ومئات الاف العساكر العربية لا تستخدم لا في مواجهة مع الجيش الاسرائيلي ولا حتى تقترب من حدود فلسطين.

رأیکم