فلسطين : مواجهات الضفة الغربية والقدس المحتلة تؤسس لحالة ثورية جديدة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۹۷۴
تأريخ النشر:  ۱۸:۰۱  - السَّبْت  ۲۶  ‫یولیو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
قال نشطاء فلسطينيون إن المواجهات الدائرة مع قوات الاحتلال على الحواجز الإسرائيلية فاقت توقعاتهم من حيث حجم المشاركين واندفاعهم نصرةً للعدوان المستمر على قطاع غزة.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء وصف الناشط مصعب عمار المواجهات الضارية التي تفجرت في كل زقاق في الضفة خلال اليومين الماضيين بأنها عنوان الانتفاضة الثالثة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وقال عمار: "لا يصدق أحد أن كل هذا قد خرج من شباب الضفة ممن هم دون العشرين عامًا".
وأضاف " إنه استبسال فوق العادة هجوم على الحواجز بشكل غير مسبوق مسارعة نحو الشهادة بكل إصرار".

وأشار إلى أنه على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي لم يدخل للمدن، إلا أن الشبان ذهبوا لنقاط التماس واندلعت مسيرات بمشاركة عشرات الآلاف لم نشهد لها مثيلا منذ 15 سنة.

وخلال تجوالنا في المواجهات التي اندلعت على حاجز الجلمة وتأكيدا لما رواه صحفيون؛ فإن مشهد المواجهات ينذر أن ما يجري ليس محطة عابرة وإنما تأسيس لمرحلة جديدة لن تتوقف حتى لو توقفت الحرب على غزة.

تصميم

وفي المستشفى الحكومي في جنين، تمتع جرحى المواجهات بمعنويات عالية رغم أنهم مصابون، رافعين شارات النصر.

وقال الناشط خالد منصور والذي شاهد مواجهات بلدة حوارة في نابلس: "هاجم الشبان حاجز حوارة ورجموا الجنود كما لو كانوا يرجمون إبليس، لقد قرر هؤلاء الشباب تحدي المحتل.. وامنوا بالقوة طريقا لدحر المحتل".

أما رائد الشارك في المواجهات على حاجز الجلمة فقال: "لن نعود للوراء، وسنهاجمهم في كل يوم، ويجب أن تتحول هذه المواجهة إلى حرب تحرير شاملة، لقد جرأت سنوات الهدوء قوات الاحتلال والمستوطنين علينا".

وبينما يبدي المواطن محمد الكيلاني إعجابه ببسالة المواطنين والشبان في مجابهة الاحتلال وخروجهم بأعداد فاجأت حتى أكثر المراقبين تفائلاً يشير إلى أن ما شاهده فاق المتوقع.

ويقول : " كنت أقلل من شأن مشاركة الشباب الصغار، ولكني فوجئت بأنهم كانوا في المقدمة ويظهرون شجاعة منطقة النظير".

وأضاف " لقد أنهت حرب غزة عملية كي الوعي التي عمل عليها الاحتلال ومنظر ومسيرة التسوية لعقدين سابقين، واليوم الكل يؤمن فقط بأن المقاومة هي طريق التحرير".
رأیکم