عباس في السعودية قريباً ليشكر ملك المملكة الممولة للعملية البرية على قطاع غزّة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۹۷۶
تأريخ النشر:  ۱۸:۴۹  - السَّبْت  ۲۶  ‫یولیو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشف سفير فلسطين في السعودية باسم عبد الله الآغا إن "رئيس سلطة رام الله محمود عباس سيقوم قريبًا بزيارة للسعودية على رأس وفد رفيع المستوى يلتقى خلالها الملك عبدالله بن عبد العزيز"، مشيراً إلى أن "عباس سيشكر الملك السعودي على ماقدمه من دعم مالي مستمر".
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء تابع  إن "عباس سيطلع ملك السعودية على الأوضاع الجارية في قطاع غزة ومواصلة الانتهاكات الغاشمة للاحتلال الإسرائيلى من قتل المدنيين الفلسطينيين في تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية".

وأوضح أن "الجانبين سيتناولان بحث المبادرة المصرية بشأن وقف إطلاق النار.

وقال الآغا أن الزيارة فرصة لتقديم عباس خالص شكره للملك على دعمه المادي المستمر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومواقفه التاريخية والمشهودة التي لن ينساها كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل الظروف والأحوال".

وكان الملك قد قدّم 200 مليون ريال للهلال الأحمر الفلسطيني، ومبلغ 100 مليون ريال لوزارة الصحة الفلسطينية لتأمين الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج ضحايا الاعتداءات والقصف الإسرائيلي الغاشم على غزة.

وكثُر الحديث، خلال الفترة الأخيرة، عن تمويل إماراتي سعودي للعملية البرية "الإسرائيلية" على قطاع غزة، في سبيل القضاء على حركة "حماس".

وبعد أيام من مقال نشر في صحيفة "هافنغتون بوست" الأميركية عن هذا الموضوع، خرج المغرد السعودي "مجتهد" الشهير بتسريبه معلومات عن الأسرة الحاكمة في السعودية على موقع "تويتر"، بتغريدات يتحدث فيها عن أن السعودية والإمارات تتكفّلان بتكاليف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال "مجتهد":"إضافة إلى التكفل بتكاليف الهجوم البري، السعودية والإمارات تتعهدان لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بفتح السفارات في عواصمهما، إذا أكمل اجتياح غزة وأنهى وجود حماس"، وأضاف إنّ" هذا يفسر إصرار نتنياهو على الاستمرار في اجتياح غزة رغم الخسائر الكثيرة، وإلا فعادة لا يتحمل "الإسرائيليون" رعب الصواريخ أكثر من أسبوع".

وكانت صحيفة "هافنغتون بوست" الأميركية قد كشفت، قبل أيام، في مقال للكاتب ديفيد هيرست، أن "العدوان "الإسرائيلي" على غزة جاء بمباركة دولية وإقليمية من دول على رأسها مصر والولايات المتحدة وأخيراً السعودية".

وكشف أخيراً موقع "ديبكا” الاسرائيلي الشهير، والمقرب من دوائر الأمن ووزارة الحرب في الكيان الصهيوني، إن ثمة غرفة عمليات اقليمية عليا على مستوى المنطقة هي "المدير الحقيقي” للحرب على غزة وهي التي تتخذ القرارات بشأن ما يجري، وقال إن هذه القيادة العليا تضم ثلاثة أشخاص هم: الملك عبد الله بن عبد العزيز، والمشير عبد الفتاح السيسي، وبنيامين نتنياهو.
رأیکم